قضت المحكمة اللوائية الإسرائيلية، في مدينة اللد المحتلة، بالإفراج عن المتهم الرئيس في جريمة حرق عائلة دوابشة، وتحويله إلى الإقامة الجبرية في منزله، الخميس.
واتخذت المحكمة قرارها بدعوى أن المستوطن أدلى باعترافاته تحت الضغط، وهو ما نفاه جهاز "الشاباك" في وقت سابق، لكن المحكمة أصرت على تبني هذا الموقف، وقررت الإفراج عن المستوطن المتهم، في حين يستمر أمر حظر نشر اسمه، بزعم أنه كان قاصرًا لحظة ارتكاب المحرقة.
وفي وقت سابق، ألغت المحكمة ذاتها جزءًا من اعترافات متهم آخر من بين المتهمين، لكنها أقرّت بصحة غالبية اعترافاته ومن بينها اعترافه المتثمل بإعادة تمثيل تنفيذ العملية الإرهابية، وبناء على ذلك ستتواصل محاكمته في جلسات أخرى.