08-أبريل-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت مصادر فلسطينية وإسرائيلية، في وقتٍ متأخرٍ مساء الأحد، أن إدارة سجون الاحتلال استثنت حقوقًا و"قضايا مركزية" من المفاوضات مع ممثلي الحركة الأسيرة، وهي المفاوضات التي أفضت إلى تأجيل لحظة الصفر لانطلاق الإضراب الجماعي المفتوح عن الطعام عدة أيام.

وقال مكتب إعلام الأسرى، إن الإدارة ترفض حتى الآن الحديث في بعض "القضايا المركزية" للأسرى، ولذلك فإن الجهود التي بُذِلت لتجنيب الأسرى معركة الإضراب قد تتغير في أي لحظة.

ودعت الحركة الأسيرة إلى استمرار حالة التضامن والتحشيد، والبقاء على الجهوزية لدعم الأسرى في خطواتهم في حال لم تفلح المفاوضات في وضع حدٍ لمعاناتهم وتلبية مطالبهم الإنسانية.

وأكد مسؤولٌ إسرائيليٌ أن هناك مفاوضاتٌ تجري بالفعل بين "المؤسسة الأمنية" وممثلي أسرى حماس في السجون، مخالفًا بذلك بيانًا نشرته إدارة سجون الاحتلال نفت فيه أنها تخوض حوارًا مع الأسرى.

ووفق ما نقلت القناة 12 عن المسؤول الذي لم تكشف هويته، فإن "نقاشًا مستمرًا حول مطالب أسرى حماس التي يسعون إليها"، لكنه أشار إلى أن مسألة إزالة أجهزة التشويش الخلوية ليست موضع نقاش، ولن تكون جزءًا من المفاوضات، وكذلك طلب الأسرى تجديد الزيارات العائلية من قطاع غزة.

ويُعتبر مطلب إزالة أجهزة التشويش هو الأكثر أهمية بالنسبة للأسرى، كونه من أبرز أسباب الإضراب الذي كان يُفترض أن يبدأ صباح يوم أمس، قبل أن تُقرر الحركة الأسيرة تعليق الإضراب بعد حدوث "تطورات" في المفاوضات مع إدارة السجون.