17-أغسطس-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتدت شرطة الاحتلال على معتصمين مساء اليوم الجمعة، أمام باب الأسباط الذي أدوّا قبالته صلاتي المغرب والعشاء، بعد أن أغلق الاحتلال المسجد الأقصى وأخرج المصلين من داخله، بعد عملية طعن أسفرت عن استشهاد منفذها. 

وفرّقت الشرطة المعتصمين بالقوة، واعتدت عليهم بالضرب، ما أدى لإصابة عدد منهم.

وقتلت شرطة الاحتلال مساء اليوم الشاب أحمد محاميد (30 عامًا) من مدينة أم الفحم، بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن قرب باب المجلس في البلدة القديمة بالقدس.

وأغلقت شرطة الاحتلال فور الحادثة، أبواب المسجد الأقصى، وفرضت طوقًا أمنيًا في البلدة القديمة. 

وحذرت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، من الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، خاصة إغلاق المسجد وإخلاء المصلين وطرد الموظفين.

وطالبت إسرائيل "بإعادة فتح المسجد منعاً لتدهور الأمور بشكل لا يمكن السيطرة عليه".