26-أغسطس-2018

طلب البابا فرنسيس المغفرة عن “الفضائح والخيانة” التي شعر بها ضحايا الاستغلال الجنسي من قبل رجال دين كاثوليك، فيما واصل جولته في أيرلندا، حيث قوضت فضائح انتهاكات مستمرة منذ سنوات هيمنة الكنيسة.

وفي أول زيارة باباوية لأيرلندا في أربع عقود تقريباً، عقد فرنسيس لقاءً خاصاً مع ثمانية من ضحايا الانتهاكات أمس السبت، وقال إنه سيسعى للحصول على التزام أكبر بالتخلص من هذا “البلاء”.

لكن الضغوط تزايدت على البابا بسبب القضية اليوم الأحد، واتهمه مسؤول كبير سابق بالفاتيكان بأنه كان على علم بمزاعم انتهاكات جنسية ارتكبها كاردينال أمريكي كبير قبل خمس سنوات من قبول استقالته الشهر الماضي، ودعا البابا للاستقالة.

وقال البابا لحشد مؤلف من عشرات الآلاف في مزار نوك في غرب أيرلندا صباح اليوم: “لا يمكن لأي منا إلا أن يتأثر بقصص صغار عانوا من انتهاكات سرقت منهم براءتهم وتركتهم فريسة للذكريات الأليمة”.

وأضاف “هذا الجرح المفتوح يدعونا للتصرف بحزم من أجل الوصول إلى الحقيقة والعدالة. أصلي من أجل المغفرة على هذه الخطايا وعلى الفضائح والخيانة التي شعر بها كثيرون من عائلة الرب”.

وقال بول ريموند أحد ضحايا الانتهاكات والذي قابل البابا أمس إن اللغة القوية التي استخدمها فرنسيس خلال اللقاء منحته الأمل في أن شيئا ما قد يتغير في الكنيسة الكاثوليكية.

وكشفت سلسلة تحقيقات حكومية، بين عامي 2005 و2014، عن إساءة معاملة قاصرين وتعرضهم لاستغلال جنسي من طرف قساوسة في مناطق مختلفة من إيرلندا.

اقرأ/ي أيضًا:

داعشي نفذ هجوما بفرنسا أسفر عن مقتل والدته وشقيقته

فيديو | انتحار حاج عراقي أمام الكعبة