14-يوليو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

يخسر الفلسطينيون 60 مليون ساعة عمل سنويًا، تصل تكلفتها إلى 270 مليون دولار، استنادًا لمعدل أجر ساعة العمل الصادر عن جهاز الإحصاء المركزي، وذلك وفق دراسةٍ أعدها معهد الأبحاث التطبيقية "أريج"، بدأ العمل بها في بداية شهر كانون ثاني/يناير، وانتهى في نهاية تموز/يوليو 2018، وتم نشر معطياتها اليوم.

ورصد المعهد في دراسته حركة تنقل المواطنين على 15 حاجزًا رئيسيًا لجيش الاحتلال بين مدن الضفة، إضافة لـ11 حاجزًا تفصل بين الضفة من جهة، والقدس ومدن الخط الأخضر من جهة أخرى.

وخلصت الدراسة إلى أن هذه الحواجز تؤدي إلى استهلاك وقود إضافي بنحو 80 مليون لتر سنويًا، تُقدر تكاليفها بنحو 135 مليون دولار.

ووفق الدراسة، فإن استهلاك السيارة التي تسير بسرعةٍ منخفضةٍ جدًا لفتراتٍ طويلة (1 – 10كم /ساعة) وفق معاير معينة نحو 0.049 لتر / دقيقة و0.035 لتر / دقيقة لمحركات الديزل والبنزين، واستهلاك هذه الكمية من الوقود يؤدي لزيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 196 ألف طن سنويًا، استنادًا لدراساتٍ علمية.

واستخدم معهد "أريج" في الدراسة، 70 جهاز تتبع وتحديد الموقع (GPS) تم تركيبها على سيارات فلسطينية (نقل عام، حافلات، نقل تجاري، وسيارات خاصة)، تم اختيارها بناءً على خط سيرها وحركتها اليومية بين المدن الفلسطينية.

وبيّن المعهد، أن كل جهاز تتبع يرصد مكان وزمان وسرعة المركبة كل 10 ثواني، ما أتاح احتساب الوقت الذي تقضيه المركبة على الحاجز العسكري بدقة، موضحًا أن فريق العمل الميداني قام بعملية العد المروري على الحواجز، حيث كان يتم تسجيل جميع المركبات التي تمر على تلك الحواجز خلال يوم واحد من الساعة 6 صباحًا ولغاية الساعة 6 مساءً.

وأشار المعهد إلى أن الدراسة استخدمت أيضًا الاستبانة على الحواجز المؤدية للقدس ومدن الخط الأخضر، لمعرفة الوقت الذي يقضيه العامل الفلسطيني، حيث أخذت الدراسة عينة عشوائية (600 استبانة) على 11 حاجزًا يستخدمها العمال.