10-أكتوبر-2018

قال المتحدث باسم أسرة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الأربعاء، إن الأمن المصري أوقف "عبد الله" أحد أبناء الرئيس من منزله غربي العاصمة القاهرة.

وأوضح الدكتور أحمد، النجل الأكبر لمحمد مرسي، المتحدث باسم الأسرة في تصريحات إعلامية، أن الأسرة "فؤجئت صباح اليوم بدخول عناصر لا نعلم هويتها، إلى المنزل في حي الشيخ زايد (غربي القاهرة) واعتقال شقيقي عبد الله".

وقال أحمد إن ثلاثة ضباط دخلوا المنزل وعبثوا بمحتوياته قبل أن يخرجوا ومعهم شقيقه الأصغر عبد الله.

وأشار إلى أن الأسرة لا تعرف مكان نجلها حتى الآن، لافتًا إلى أنها ستعلن ما يصل إليها تباعًا.

ونشرت نجلاء زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي عبر حسابها بفيسبوك تدوينة قالت فيها إن ابنها اعتقل.

وسبق للسلطات المصرية أن اعتقلت عبد الله في مارس/آذار 2014، بدعوى اتهامه بحيازة مخدرات، وصدر ضده حكم بالحبس لمدة عام، وأيدته محكمة النقض عام 2015، وهي التهمة التي نفاها بشدة.

وبينما حفلت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات تدين اعتقال نجل الرئيس المعزول، تساءل كثيرون عن أسباب هذه الخطوة من قبل السلطات المصرية التي يقودها عبد الفتاح السيسي.

وتحدث عبد الله للإعلام قبل أيام عن ثبات والده وارتفاع معنوياته؛ عقب زيارة نادرة لوالده في سجن طرة الشهر الماضي.

ومنذ عزل مرسي من السلطة يحاكم في العديد من القضايا، وصدرت ضده عدة أحكام بالسجن، كما يواجه ابنه أسامة حكمين أوليين بالحبس على خلفية اتهامات عنف، في حين تؤكد الأسرة وأنصار الرئيس المعزول أن كل ذلك يأتي ضمن حملة عقابية بسبب عدم قبول الوضع الحالي، والتمسك بشرعية مرسي.

وكان مرسي -الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين- حقق الفوز في انتخابات رئاسية جرت بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وشارك فيها 13 مرشحا، فيما اعتبرت أول انتخابات ديمقراطية حرة تشهدها مصر في تاريخها المعاصر، لكن السيسي الذي كان وزيرًا للدفاع حينها قاد انقلابًا عسكريا أطاح بحكم مرسي أواسط عام 2013.


اقرأ/ي أيضًا:

مصادرة أموال الرئيس السابق مرسي وأفراد عائلته

أردوغان: رفضت دعوة ترامب لمأدبة غداء بسبب وجود السيسي