الترا فلسطين | فريق التحرير
قمعت الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين في تل أبيب، مساء السبت، الذين خرجوا للمطالبة بصفقة تبادل وانتخابات مبكرة، وذلك بالتزامن مع تظاهر الآلاف أمام منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا، للمطالبة باستقالته.
اتهمت عائلات الأسرى، نتنياهو بأنه يقود الدولة إلى فشل كامل، والحكومة بأنها "تخلت عن الأسرى في غزة وتركتهم للموت"
وأغلق متظاهرون بأجسادهم شارع أيالون في تل أبيب، قبل أن تتدخل الشرطة الإسرائيلية مستخدمة العنف في قمع الاحتجاج.
متظاهرون يغلقون شارع أيالون في تل أبيب للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل pic.twitter.com/uWc4qOk6A4
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 11, 2024
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية العنف الشديد في قمع المتظاهرين، بما في ذلك الاعتداء عليهم جسديًا، ورشهم بمدفع المياه.
شرطة الاحتلال تبدأ بقمع متظاهرين في تل أبيب يطالبون بانتخابات مبكرة وعقد صفقة تبادل. pic.twitter.com/krrZ5yQP7l
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 11, 2024
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددًا من المتظاهرين، بينهم أفراد من عائلات الأسرى الذين يقفون بشكل أساسي خلف الاحتجاج.
شرطة الاحتلال تعتقل متظاهرين في تل أبيب، بينهم أفراد من عائلات الأسرى في غزة. pic.twitter.com/lTDN38Qrlv
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 11, 2024
واستبقت عائلات الأسرى احتجاجات اليوم ببيان تعقيبًا على مقتل أسير إسرائيلي في غزة، اتهمت فيه نتنياهو بأنه "يقود الدولة إلى فشل كامل (..) ويترك الأسرى للموت من أجل مصالحه السياسية".
كما اتهمت حكومة نتنياهو بأنها "تخلت عن الأسرى في غزة وتركتهم للموت".
وقالت عائلات الأسرى: "إذا أردنا أن ننقذ المختطفين فعلينا أولاً إنقاذ إسرائيل من نتنياهو من خلال إسقاط حكومته"، مؤكدة أنها لن توقف حراكها "حتى يعود جميع أسرانا إلينا بخير".
وجددت تحذيرها من أن اجتياح رفح "يبعدنا عن صفقة التبادل ويعرض حياة أبنائنا للخطر"، مطالبة "شعب إسرائيل" بالانضمام إليهم والخروج للشوارع "ليس فقط من أجل أسرانا، بل لإنقاذ دولتنا".
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن "إسرائيل تحتاج إلى انتخابات الآن (..) وأن يخرج نتنياهو من حياتنا".
يأتي ذلك بينما بدأ مستوطنون في شمال فلسطين بالتظاهر، متهمين حكومة نتنياهو بإهمالهم وتجاهل أمنهم الشخصي، ومطالبين بخوض حرب ضد حزب الله تتيح عودتهم إلى منازلهم في المستوطنات الحدودية مع لبنان، التي غادروها على أثر الحرب.