قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت، إنّ "إسرائيل" ستواجه كل التهديدات الإيرانية، ومن "حقّنا الدفاع عن نفسها بعد أن هاجمتنا إيران".
نتنياهو: إيران نفّذت واحدة من أكبر الهجمات علينا، ولـ "إسرائيل" الحق في الرد
وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل" دمّرت جزءًا كبيرًا من منظومة صواريخ حزب الله، وأنها تعمل لتغيير موازين الحرب، وقد وعدتُ بتغيير موازين القوى في الجبهة الشمالية وهذا ما نفعله الآن.
واعتبر أنّ إيران تقف خلف كل الهجمات من غزة ولبنان واليمن وسوريا والعراق، وقال إنه سيتم وضع حدٍّ لذلك.
وقال أيضًا إن "إسرائيل" تعرضت لما وصفه "أكبر هجوم في التاريخ" في إشارة للسابع من أكتوبر، مضيًفا أنه "لا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك ولهذا سنرد".
نتنياهو: اغتلنا نصر الله وقيادة حزب الله ونقوم الآن بتغيير مسار الحرب وموازين القوى
وفي كلمته أيضًا، قال نتنياهو مخاطبًا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون "إنّكم تدعون لوقف تصدير السلاح لنا خلال الحرب، والعار سيلاحقكم لسنوات طويلة بعد أن ننتصر".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين مساء السبت، أنّ كافّة خيارات الردّ على إيران مطروحة على الطاولة، وأن الحكومة الإسرائيلية قررت شن هجوم قوي وكبير على إيران، والاستعدادات تتم بالتنسيق مع واشنطن. وكان ماكرون قال لقناة فرانس إنتر "أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن نعود إلى الحل السياسي، وأن نتوقف عن إرسال الأسلحة للقتال في غزة".
ومساء السبت، أقرّ المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيليّ أن الصواريخ الإيرانية التي أطلقت قبل أيام أصابت قاعدتي نيفاتيم وتل نوف، دون إلحاق أضرار بهما على حد قوله، مضيفًا أن "إسرائيل" سترد على الهجوم الإيراني في الزمان والمكان المناسبين، بناءً على تعليمات المستوى السياسي.
وقال إن الجيش الإسرائيلي يقاتل في أرض صعبة ووعرة في جنوب لبنان، والحرب لها ثمن باهظ، وأشار لمقتل 11 جنديًا حتى الآن في مواجهات وهجوم بمسيّرات.
وزعم أنهم دمّروا ألفي هدف لحزب الله، بينها مبانٍ عسكرية وبنى تحت الأرض، إضافة لتدمير نفق بطول 250 مترًا يضم غرف قيادة كانت معدّة للهجوم على الجليل.
وأشار إلى أن الجيش يدفع قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. وجدد التأكيد على أن الجيش في حالة استعداد لأي تطورات في ذكرى مرور عام على هجوم 7 أكتوبر التي نفذته كتائب القسام.
ومساء السبت، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة. فيما قالت عائلات أسرى إسرائيليين بغزة إنه إذا استمر نتنياهو في الحكم، فسنحيي الذكرى الثالثة أيضًا لوجود أبنائنا هناك.