31-يوليو-2024
عملية الخليل

قوات الاحتلال في موقع عملية الخليل بعد انسحاب المنفذ

أصيب مستوطن بعملية إطلاق نار في الخليل، صباح يوم الأربعاء، بعد ساعات من تفجير منزل أسير في بلدة عطارة شمال رام الله.

فلسطيني ترجل من مركبة في وقت مبكر من الصباح وحاول إطلاق الرصاص على مستوطن في الخليل، إلا أن المسدس لم يعمل، فأخرج سكينًا وطعن المستوطن في رأسه

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن فلسطينيًا ترجل من مركبة في وقت مبكر من الصباح وحاول إطلاق الرصاص على مستوطن في الخليل، إلا أن المسدس لم يعمل، فأخرج سكينًا وطعن المستوطن في رأسه، وقبل انسحابه من الموقع أطلقت مجندة الرصاص على الشاب وأصابته بجروح، لكنه نجح في الانسحاب مستقلاً مركبته.

وأضافت، أن المستوطن نُقل إلى مستشفى شعاري تسيدك في القدس، حيث وصفت حالته بين متوسطة وخطيرة.

وأوضحت الإذاعة، أن جيش الاحتلال بدأ في مطاردة منفذ العملية، وقد عثر على مركبته قرب قرية بيت عينون، لكنه لم يكن متواجدًا في الموقع.

وفي وقت سابق اليوم، فجر جيش الاحتلال منزل الأسير مريد محمود دحادحة في بلدة عطارة شمال رام الله، وهو معتقل منذ 8 كانون ثاني/يناير الماضي، ويتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق نار شرق رام الله.

الأسير الممرض مريد دحادحة

واقتحمت نحو 30 آلية عسكرية، ترافقها جرافات، بلدة عطارة، وأغلقت مدخلي البلدة، ثم فجرت منزل الأسير مريد، وهدمت منزلاً قيد الإنشاء يقع في الطابق الثالثة من بناية سكنية مكونة من ثلاثة طوابق.

وبحسب مصادر محلية، فقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص على منازل في عطارة لمنع سكانها من الخروج منها، كما أطلقوا الرصاص وقنابل الصوت على المركبات التي اقتربت من الحاجزين العسكريين عند مدخلي البلدة.

واعتقل جيش الاحتلال الشاب محمود فهيم خطيري من منزله في عطارة.

دلالات: