20-أكتوبر-2024
اقتحامات في الضفة

استشهد الشاب كريم عماد مزيد، بعد منتصف الليلة، بعد أن دهسه جيب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عنبتا شرق طولكرم. ووفقًا لمصادر محلية، فإن الشاب كان يقود دراجته النارية على الشارع الرئيسي في البلدة عندما تعرّض للدهس من الجيب العسكري. واستشهد الشاب متأثرًا بجروحه الخطيرة بعد محاولات إسعافه، حيث كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة عنبتا من حاجز عناب شرقا، وقامت بجولة استفزازية في شوارع البلدة، معترضة سير المركبات وطاردت عددًا منها.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، المدينة بعدد من الآليات العسكرية، حيث دخلت عبر حاجز الجلمة وتمركزت في عدد من الشوارع الرئيسية. وداهمت القوات إحدى البنايات السكنية وفتشتها بشكل دقيق. ووفقًا لمصادر محلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال أحد المواطنين، واحتجزت آخر وحققت معه ميدانيًا قبل الإفراج عنه. 

في نابلس، أصيب شاب، 20 عامًا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام البلدة القديمة من المدينة فجر اليوم

وقد شهدت المدينة اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، حيث استخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيّل للدموع، مما أسفر عن وقوع إصابات بالاختناق. 

شهيد
الشهيد كريم عماد مزيد

يُذكر أن مدينة جنين ومخيمها يتعرضان بشكل متكرر لاقتحامات من قبل قوات الاحتلال، التي تقوم بعمليات اعتقال وتفتيش مكثفة. 

وفي نابلس، أصيب شاب، 20 عامًا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام البلدة القديمة من المدينة فجر اليوم. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الشاب أصيب برصاص حي في قدمه، وقدمت له الطواقم الطبية الإسعافات الأولية قبل نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. 

وكان الاقتحام قد بدأ من جهة السوق الشرقي في البلدة القديمة، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز لقمع المتظاهرين. 

وفي مخيم بلاطة شرق نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، المخيم بعدد من الدوريات العسكرية والآليات المصفحة، وانتشرت في عدد من أحياء المخيم. وشهد المخيم مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز. 

وفي ذات الليلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم، حيث تمركزت في محيط الجامع الكبير وأطلقت قنابل الصوت باتجاه المركبات التي كانت تتحرك في المنطقة. يُشار إلى أن بلدة الخضر تتعرض لاقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال، الذين يجبرون أصحاب المحلات التجارية في منطقة "التل" على إغلاق محلاتهم بشكل مستمر تحت التهديد.

وفي تطور آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت قرية الجاروشية شمال طولكرم، حيث جابت شوارع القرية بعدد من الآليات العسكرية، قبل أن تقوم بمداهمة منزلي المواطنين مصطفى قعدان ومحمد مهنا. ووفقًا لشهود عيان، فقد فتش الجنود المنزلين بشكل دقيق، وأخضعوا سكانهما للاستجواب الميداني، حيث تم احتجازهم في غرفة واحدة، فيما حول الجنود منزل عائلة مهنا إلى ثكنة عسكرية مؤقتة. 

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، ثلاثة مواطنين فلسطينيين عند حاجز عسكري نصبته على مدخل قرية يبرود شرق المدينة. ولم تُعرف هوية المعتقلين بعد، إلا أنه تم اعتقالهم أثناء مرورهم عبر الحاجز العسكري الذي نصبته قوات الاحتلال بشكل مفاجئ على "جسر يبرود"، حيث قامت بتفتيش المركبات واحتجاز المارة بشكل تعسفيّ، قبل أن تقتاد المعتقلين إلى جهة غير معلومة.

في سلفيت، شهدت بلدة ديراستيا شمال غرب المدينة هجومًا عنيفًا من المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون. ووفقًا للناشط نظمي السلمان، فقد هاجم المستوطنون المواطن أنور عقل وعائلته خلال قطفهم ثمار الزيتون في المنطقة القبلية من البلدة، حيث أطلقوا الرصاص الحي في الهواء لإجبارهم على مغادرة أرضهم. 

وبعد مغادرتهم اضطرارًا، اكتشف عقل أن المستوطنين سرقوا سلمًا كان يستخدمه لقطف الزيتون، وهو السلم الثالث الذي يُسرق منه على أيدي المستوطنين خلال موسم الزيتون هذا العام. لم يقتصر الهجوم على عائلة عقل فقط، حيث تعرّض الشقيقان رفعت وأحمد أبو علي أيضاً لاعتداء مشابه من المستوطنين في المنطقة ذاتها، حيث تم تهديدهم بالسلاح ومنعهم من مواصلة قطف الزيتون، وسرقة معدات زراعية أخرى بما في ذلك ثلاثة سلالم وحمار كانوا يستخدمونه لتحميل ثمار الزيتون.