26-أكتوبر-2024
موسم الزيتون في الضفة

تقديرات أن 80 ألف دونم مزروعة بالزيتون لم يتمكن أصحابها من الوصول لها في الموسم الحالي

هاجم مستوطنون وجنودٌ قاطفي الزيتون والمزارعين في عدة مناطق بالضفة الغربية، وتخلل ذلك سرقة محاصيل زيتون ومعدات زراعية وكهربائية، يوم السبت.

تشير تقديرات إلى أن 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون في الضفة لم يتمكن أصحابها من الوصول إليها في موسم الزيتون الحالي، ما يعني فقدان 15 في المئة من محصول الموسم الحالي

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين سرقوا ثمار الزيتون ومعدات قطف الزيتون ومولد كهرباء من قطعة أرض تعود ملكيتها لفراس الديك في بلدة كفر الديك غرب سلفيت. ومنع المستوطنون، مالك الأرض فراس الديك، من الوصول إلى أرضه.

وقدَّر فراس الديك خسائره في عدم قطف ثمار الزيتون نتيجة اعتداءات المستوطنين بما يُقارب 70 تنكة زيت.

ويقف إرهابيون من مستوطنة "عالي زهاف" خلف الاعتداءات على أرض فراس الديك وأراض أخرى في المنطقة، حيث يمنعونهم من قطف الزيتون، ويقتلون أشجار زيتون.

وأصيبت مُسنَّة بكسور، ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعدما هاجم مستوطنون مزارعين وقاطفي زيتون في قريوت جنوب نابلس، وأجبروهم بالقوة على مغادرة أراضيهم.

كما هاجمت قوات الاحتلال، مواطنين في قرية المغيّر شرق رام الله، أثناء قيامهم بقطف الزيتون في أراضيهم، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز على الأهالي، وأجبروهم بالقوة على مغادرة أراضيهم.

وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، احتجزت قوات الاحتلال عددًا من الشبان والنساء من عائلة صبيح، أثناء تواجدهم في أرضهم الزراعية، واستولوا على هوياتهم الشخصية، ثم أفرجوا عنهم وأبلغوهم بالتوجه إلى حاجز النشاش عند المدخل الجنوبي لبلدة الخضر لاستلام هوياتهم.

كما اعتدى مستوطنون على مواطنين من عائلة اسعيد، أثناء قطفهم الزيتون في تل الرميدة، وسرقوا المعدات المستخدمة في قطف الزيتون، وثمار الزيتون أيضًا.

وتشير تقديرات إلى أن 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون في الضفة الغربية لم يتمكن أصحابها من الوصول إليها في موسم الزيتون الحالي، ما يعني فقدان 15 في المئة من محصول الموسم الحالي.