12-يونيو-2024
المؤتمر الوطني الفلسطيني

الترا فلسطين | فريق التحرير

قرر أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني عقد مؤتمر عام لأعضاء المؤتمر في مدينة رام الله خلال شهر تموز/يوليو القادم، وذلك في اجتماع مغلق عقدته اللجنة التحضيرية يوم الأربعاء ولم يتم دعوة الصحفيين إليه، لتجنب أي صدام مع الأجهزة الأمنية.

تقرر تكليف اللجنة التحضيرية باختيار يوم مناسب لعقد الاجتماع بين 10 - 20 تموز/يوليو، على أن يُعقد اجتماعان تحضيريان للمؤتمر العام، الأول في شمال الضفة الغربية، والثاني في الجنوب

وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني عمر عساف لـ الترا فلسطين، إنه تقرر تكليف اللجنة التحضيرية باختيار يوم مناسب لعقد الاجتماع بين 10 - 20 تموز/يوليو، على أن يُعقد اجتماعان تحضيريان للمؤتمر العام، الأول في شمال الضفة الغربية، والثاني في الجنوب.

وأضاف عمر عساف: "كان لدينا اليوم نقاش صعب لأن المرحلة صعبة ومعقدة"، مبينًا أن الاجتماع المغلق للجنة التحضيرية اليوم حضره نحو 60 مشاركًا من اللجنة التحضيرية من الضفة الغربية، ومن قطاع غزة بشكل أقل، ومن القدس.

وعلم الترا فلسطين أن بين المشاركين في اللقاء المغلق اليوم، عضو المجلس الوطني أحمد غنيم، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فخري البرغوثي، وأمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، والطبيب ممدوح العكر، وعمر عساف، وكوادر في تنظيمات فلسطينية مختلفة وأكاديميون ونشطاء.

من جانبه، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر أحمد غنيم، قال إن المؤتمر الوطني الفلسطيني يهدف إلى إعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية وطنية بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في المشاركة في القرار السياسي، والدفع نحو عقد انتخابات المجلس الوطني حيث ما أمكن، وعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وأكد أحمد غنيم، أن اللجنة التحضيرية لم تأخذ الإذن لعقد الاجتماع من أي جهة، "فنحن نقوم بحقنا الطبيعي كأعضاء في منظمة التحرير"، مضيفًا أن أي محاولة لمنع الاجتماع هي مخالفة لأنظمة منظمة التحرير والقانون الأساسي والحقوق.

وأكد المشاركون في اجتماع اللجنة التحضيرية على أهمية تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، من أجل العمل معًا لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة.

كما أكدوا على ضرورة تشكل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها الوطنية على كامل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، بما يضمن العمل على وقف حرب الإبادة وإغاثة الشعب الفسطيني في قطاع غزة وإعادة الإعمار.