24-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أبلغ وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت، رؤساء المجالس المحلية في غلاف غزة، أن حكومة الاحتلال تتطلع لإنهاء جولة التصعيد الحالية وأنها غير معنية بالانزلاق نحو التصعيد.

وبحسب الإذاعة العبرية العامة التي أوردت النبأ، فإن بينيت اجتمع، عصر اليوم، مع رؤساء مجالس هذه المستوطنات وقال لهم إن "إسرائيل بحاجة للهدوء لأنها على عتبة إجراء الانتخابات، ولا تريد معركة موسعة".

إلى ذلك، ألغى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مشاركته في مؤتمرات انتخابية لحزب "الليكود" في طبريا وصفد، وعقد اجتماعًا مع رئيس جهاز "الشاباك" ورئيس هيئة الأمن القومي لإجراء مشاورات أمنية، ثم أوعز بمواصلة الهجمات الموجهة ضد الفصائل في قطاع غزة، وفق ما أفاد به مكتبه.

وأعلن جيش الاحتلال أنه واصل قصف مواقع تابعة لحركة الجهاد في قطاع غزة، كان من بينها موقعٌ لغرفة الضبط الميداني في خزاعة شرق خانيونس، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن غالبية خزاعة، بينما أكدت وزارة الصحة أن المستشفيات في قطاع غزة لم تستقبل أية إصابات منذ بدء العدوان، يوم أمس.

في المقابل، واصلت سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، قصف المستوطنات المحيطة بقطاع غزة ومدينة عسقلان، وقد أصاب صاروخ بشكل مباشر مصنعًا على الشاطئ في عسقلان، عند الساعة 5:50 مساءً.

وذكرت مصادر إسرائيلية، أن مدينة عسقلان تلقت 23 صاروخًا خلال ثلاث ساعات من عصر اليوم.

من جانبه، قال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" اليؤور ليفي، إن حركة الجهاد الإسلامي لم تطلب من أحد هذه المرة وقف إطلاق النار، بل مازالت يطلق النار تجاه الغلاف، مضيفًا، "في هذه المرة، إسرائيل هي التي تريد وقف إطلاق النار".

كما قال مراسل القناة 20 نوعم أمير، إن حركة الجهـاد لو كانت تريد وقف إطلاق النار، لما استمرت في إطلاق الصواريخ على الغلاف وعلى مدن كبيرة مثل عسقلان، مؤكدًا أن "إسرائيل" هي التي تريد وقف إطلاق النار.

وقالت سرايا القدس، إنها جاهزة للرد "بكل قوة واقتدار" على الاحتلال إذا تمادى في عدوانه. بينما قالت حركة حماس، إن الرد على العدوان "جاء في إطار استراتيجية الفهم الموحد لدى الفصائل بأن الدم الفلسطيني خط أحمر، وفي حال وسع الاحتلال عدوانه سيوَاجه بمقـاومة لم يعهدها من قبل وعليه أن يتحمل الثمن والنتائج".

وطالبت الفصائل، المواطنين في قطاع غزة بوقف تصوير إطلاق الصواريخ أو أماكن انطلاقها.