الترا فلسطين | فريق التحرير

برَّأت محكمة الصلح  الإسرائيلية في القدس، ثلاثة إرهابيين في تنظيم "جباية الثمن" الإرهابي، وأدانت اثنين آخرين بتنفيذ عملياتٍ أتلفوا خلالها حقولاً تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين أدت لخسائر يصل مجملها  حوالي 17000 شيكل، وفق ما أفادت به صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء.

وأوضحت "هآرتس"، أن لائحة الاتهام الأصلية نسبت إلى الإرهابيين الخمسة جرائم إلحاق أضرار متعمدة بدوافع وتدمير ممتلكات بدوافع عنصرية، لكن لاحقًا تمت تبرئة ثلاثة إرهابيين وإدانة اثنين آخرين.

ووفق اعترافات اثنين من الإرهابيين، فإن جميع المتهمين خرجوا في رحلةٍ عام 2016 من المدرسة الدينية "نحليئيل" وكانوا قاصرين في حينها، ثم في طريقهم إلى مستوطنة "بات عاين" مروا بأراضٍ زراعيةٍ وحقول فلسطينية، فقطعوا 50 شتلة فلفل، و85 شتلة خيار، و30 شتلة قرع، وأشتال بامية وغيرها، كما أتلفوا أنابيب ري، ودمروا سقيفة وعتاد زراعة مثل الدفيئات الزراعية، وأدوات عمل، وأكياس أسمدة وغير ذلك.

وخطت المجموعة الإرهابية شعاراتٍ عنصرية وتحريضية مثل "الموت للعرب"، و"اليهودي روح والعربي ابن كلبة".

وجرت محاكمة المجموعة الإرهابية كقاصرين، لذا يحظر نشر أسماؤهم في الصحف، قبل أن يُقرر القاضي في محكمة الصلح الإسرائيلية شمعون ليبو تبرئة ثلاثة منهم، وقد كتب في القرار: "لا شك بأن المتهمين كانوا هناك خلال الحدث، لكن النيابة لم تنجح بإثبات ضلوعهم في أعمال التخريب، ولذلك يجب تبرئتهم بسبب الشك".