الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، أن الحكومة الإسرائيلية ستعرض على المبعوثة الأممية لشؤون الأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا "معطيات تشير إلى أن غالبية الصبية الذين أصيبوا برصاص جنود الاحتلال كانوا نشطاء في التنظيمات الفلسطينية، خاصة حماس والجهاد الإسلامي، أو شاركوا في نشاطات عسكرية" على حد زعمه في حديث للقناة 13 الإسرائيلية، الثلاثاء.
وأضاف المصدر، أن "إسرائيل تتوقع من المبعوثة الأممية التحقيق في استخدام التنظيمات الإرهابية للأطفال في أنشطتها".
وتشمل الأدلة المزعومة، وفق ما نقلت القناة 13، مقاطع فيديو لجنود الاحتلال وأدلة تبرر النشاط الإسرائيلي في العام الحالي، وقد تم تجهيزها على خلفية المخاوف الإسرائيلية من أن جرائم جيش الاحتلال -التي أسفرت حتى الآن عن 219 شهيدًا من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس بينهم عشرات القاصرين- ستؤدي إلى انتقادات حادة لـ"إسرائيل" في إطار التقرير السنوي الذي تعده المبعوثة الأممية بشكل سنوي حول أوضاع الأطفال في العالم، وأن يصل الأمر لضم "إسرائيل إلى القائمة السوداء التي تضم دولاً لا تريد "إسرائيل" أن تكون جزءًا منها.
ويفترض أن تلتقي غامبا في زيارتها برئيس أركان جيش الاحتلال اللواء أفيف كوخافي، وكبار المسؤولين في جيش الاحتلال ووزارة الخارجية وشرطة الاحتلال.
واستبعدت القناة أن تلتقي غامبا بالمستوى السياسي الإسرائيلي في الوقت الحالي، بسبب تغيير الحكومة، علمًا أن "إسرائيل" ذُكرت بشكل منهجي في التقرير الماضي الذي تطرق للعدوان الموسع على قطاع غزة خلال شهر أيار/مايو 2021، لكن هذه المرة وصلت المبعوثة الأممية فيرجينيا غامبا بشكل شخصي في الضفة الغربية و"إسرائيل".
