أعلن جيش الاحتلال، يوم الخميس، أن لواء رفح التابع لحركة حماس "هُزم بالكامل" حسب زعمه.
وزعم جيش الاحتلال، أن الفرقة 162 قتلت حتى الآن أكثر من ألفي مقاتل من حماس في رفح، ودمرت قرابة 13 كيلومترا من الأنفاق.
بين دورون كدوش، أن الجيش ينتظر الآن قرار القيادة السياسية بخصوص الانسحاب من محور فيلادلفيا، مضيفًا: "في الواقع، انتهت المناورة في رفح بالفعل"
وادعى جيش الاحتلال أنه دمر 80 في المئة من الأنفاق في منطقة محور صلاح الدين/فيلادلفيا، وعثر على 9 أنفاق تعبر الحدود إلى مصر.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن جميع الأنفاق العابرة للحدود مغلقة من الجانب المصري، ويمكن تدميرها في 48 ساعة.
وقال دورون كدوش، مراسل إذاعة الجيش، إن التقديرات في الجيش تشير إلى أن معظم عمليات التهريب من مصر إلى غزة تمت في عهد الرئيس المصري محمد مرسي، وهي معدات ضخمة مكنت حماس من إنشاء صناعات دفاعية واسعة النطاق ومخزونًا هائلاً من الذخيرة والصواريخ.
وأضاف كدوش، أنه عندما بدأت مصر في عهد عبد الفتاح السيسي العمل على سد أنفاق التهريب ومراقبة معبر رفح، كانت حماس قد امتلكت قدرات إنتاجية ذاتية كبيرة جدًا.
وبين دورون كدوش، أن الجيش ينتظر الآن قرار القيادة السياسية بخصوص الانسحاب من محور فيلادلفيا، مضيفًا: "في الواقع، انتهت المناورة في رفح بالفعل، ودمرت الأنفاق في المنطقة، والأنفاق المتبقية جاهزة للتدمير بانتظار أمر بالتنفيذ".
ويأتي الإعلان عن "تفكيك لواء رفح" بالتزامن مع تصريحات إسرائيلية بضرورة تصعيد المواجهة مع حزب الله في لبنان، ما يشير إلى رغبة لدى جيش الاحتلال بالانسحاب من محور فيلادلفيا، أو على الأقل تقليص قواته في المنطقة.
وبإعلانه عن أنفاق مغلقة من الجانب المصري، فإن جيش الاحتلال ينفي مطلقًا مزاعم نتنياهو بأن حماس مازالت تحصل على السلاح من مصر عبر محور فيلادلفيا، وأن يحيى السنوار ينوي مغادرة قطاع غزة مصطحبًا معه الأسرى عبر محور فيلادلفيا إلى مصر ومنها إلى إيران.
