24-مارس-2024
مستشفى ناصر

مستشفى ناصر في خانيونس | gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت جمعية الهلال الأحمر، الأحد، أن جيش الاحتلال يحاصر مستشفى الأمل ومستشفى ناصر في خانيونس وسط قصف عنيف في محيط المستشفى وإطلاق نار كثيف، وقد أدى ذلك إلى استشهاد أمير صبحي أبو عيشة، أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر.

تطالب الطائرات المسيرة جميع المتواجدين في مستشفى الأمل بالخروج منه عراة، بينما يطلق جيش الاحتلال قنابل دخانية على المستشفى

وأفادت أن آليات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف واسعة في محيط مستشفى الأمل، وجميع طواقم الجمعية الآن تحت الخطر الشديد ولا تستطيع الحركة نهائيًا، ولذلك فإنها مازالت غير قادرة على دفن جثمان الشهيد أمير أبو عيشة.

وأضافت، أن أحد النازحين في مستشفى الأمل أصيب بنيران الاحتلال في رأسه.

وتطالب الطائرات المسيرة جميع المتواجدين في مستشفى الأمل بالخروج منه عراة، بينما يطلق جيش الاحتلال قنابل دخانية على المستشفى، ويغلق بآلياته بوابات المستشفى بالسواتر الترابية.

كما توغلت آليات عسكرية قرب مستشفى ناصر، بالتزامن مع سلسلة غارات من الجو وقصف مدفعي في جنوب المستشفى وشرقه، وفي منطقة بطن السمين، وقد أدى ذلك إلى شهداء وجرحى.

وأعلن جيش الاحتلال أنه أطلق بالتعاون مع جهاز الشاباك عملية في حي الأمل غرب خانيونس بقيادة الفرقة 98، بزعم "مواصلة تفكيك البنية التحتية الإرهابية والقضاء على الإرهابيين في المنطقة".

ويضم مستشفى ناصر عشرات النازحين الذين لجأوا إليه هربًا من الغارات الإسرائيلية العنيفة والتوغل البري المستمر في خانيونس منذ أكثر من ثلاثة شهور.

يُذكر أن الهجوم على مستشفى الأمل وخانيونس ليس الأول منذ إطلاق جيش الاحتلال اجتياحه البري في قطاع غزة، فقد تعرض المستشفيان لحصار عنيف في شهر شباط/فبراير الماضي، وأسفر ذلك عن ارتقاء شهداء واعتقالات واسعة.

ويتزامن الهجوم على مستشفى الأمل ومستشفى ناصر مع حصار واقتحامات لمستشفى الشفاء في مدينة غزة مستمر منذ أسبوع، وقد أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء بنيران الاحتلال، إضافة إلى استشهاد 5 جرحى نتيجة الحصار، واعتقال العشرات.