الترا فلسطين | فريق التحرير 

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، قرارات إبعاد بحق رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، وأمين سرّ حركة فتح في البلدة القديمة، وأحد حرّاس المسجد عن الأقصى. 

وقال مسؤول في أوقاف القدس إنّ الاحتلال أبعد الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، 40 يومًا عن المسجد الأقصى، كما أبعد الحارس عرفات نجيب عن المسجد مدة ستة أشهر، وأبعد أمين سرّ حركة فتح في بلدة القدس القديمة ناصر قوس، لمدة 40 يومًا. 

كما تم منع الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس من الوصول إلى الأقصى والطرق المؤدية له لمدة أربعة أشهر.

واعتبرت الأوقاف الإسلامية أنّ استهداف مسؤوليها وحرّاس الأقصى وموظفي الإعمار، يعدّ استهدافًا للسيادة الأردنية على المكان، و"استهداف لإرادة شعبنا العظيم في القدس". 

وأشار المسؤول الإعلامي فراس الدبس، إلى أنّ الأحتلال أبعد قرابة 20 حارسًا عن الأقصى منذ فتح مصلى باب الرحمة مؤخرًا.

وكانت سلطات الاحتلال سلمت الشيخ سلهب قرارًا سابقًا بإبعاده عن الأقصى مدة أسبوع، في 24 شباط/ فبراير الماضي، بعد اعتقاله في "المسكوبية"، باعتباره كان من أوائل الشخصيات التي دخلت مصلى باب الرحمة بعد فتحه.