أثارت حادثة قتل على شاطئ بالإسكندرية شمالي مصر جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبات بتنفيذ عقوبة الإعدام لجزاء الجاني، إذ عاكس رجل زوجة رجل آخر على الشاطئ فأثار غضبه ونشب بينهما شجار أسفر عن مقتل الزوج بعدما طعنه المتحرش بسكين.
وانتشر فيديو الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه الزوج ملقى على وجه غارقا في دمائه وزوجته تحاول إنقاذه، في حين يحيط بالقاتل عدد من الرجال المدججين بالعصي يمنعونه من الهرب.
وعقب تداول المقطع دشن النشطاء وسما للمطالبة بإعدام القاتل بعنوان #اعدموا_المتحرش_القاتل للتنديد بالواقعة ومنتقدين تزايد حوادث التحرش والقتل في الفترة الماضية.
وذكرت شبكة "رصد" أن مديرية أمن الإسكندرية اعتقلت الجاني، وقال محامي الأخير في تصريح لقناة تلفزيونية مصرية إن النيابة العامة جددت حبس الجاني 15 يوما، وإنه طلب من النيابة العامة عرض المعتقل على طبيب نفسي للتأكد من حالته العقلية، إذ قال المحامي إسكندر تيفال إن القاتل كان يعالج في مستشفى المعمورة للطب النفسي، وكان يهرب من المستشفى لأنه يرفض العلاج.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المشرفين على الشاطئ حيث مسرح الجريمة أن الجاني كان يتردد على المكان ويتحرش بالسيدات.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة، إذ حذر الكثيرون من تردي الوضع الأمني في مصر وتفاقم حوادث القتل والاعتداء بالسلاح الأبيض والتحرش الجنسي، ونبه آخرون إلى أن القاتل جلب معه إلى الشاطئ كلبا ليرعب به الناس.
وقد حدثت سلطات القاهرة عام 2014 العقوبة على جريمة التحرش الجنسي لتصل إلى الحبس ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه (168 دولارا)، ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه (280 دولارا).
وتوسع القانون المصري في تعريف جريمة التحرش لتشمل كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية، سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأي وسيلة، بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية.
اقرأ/ي أيضًا:
فيديو | في أمريكا .. خسر بلعبة كمبيوتر فقتل 4 أشخاص ثم انتحر!
اعتقال سعد لمجرد بتهمة اغتصاب جديدة في فرنسا