أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن "لا أمن ولا استقرار في المنطقة، ما لم يأخذ شعبنا حقوقه". جاء ذلك في كلمة مصورة ألقاها خليل الحية، يوم السبت، عشية الذكرى السنوية الأولى السابع من أكتوبر.
خليل الحية: "ما رفضناه بالأمس لن نقبله في الغد، وما فشل الاحتلال أخذه بالقوة لن يحصل عليه على طاولة المفاوضات"
وقال خليل الحية: "بذلنا كل الجهود لوقف العدوان على أهلنا في غزة، وخضنا المفاوضات، وأكدنا الاستعداد التام للوصول إلى اتفاق يحقق وقف العدوان والانسحاب الكامل والشامل ومع إعادة الإعمار وإنهار الحصار والتوصل إلى صفقة تبادل جادة".
وأضاف الحية، أن "نتنياهو وحكومته الفاشية قابلت كل المرونة التي قدمتها حركة حماس بالمماطلة وتعطيل الاتفاق في كل محطة".
وشدد خليل الحية، أن "ما رفضناه بالأمس لن نقبله في الغد، وما فشل الاحتلال أخذه بالقوة لن يحصل عليه على طاولة المفاوضات".
وأشار خليل الحية إلى أن "عبور السابع من أكتوبر الأوهام التي رسمها العدو لنفسه عن تفوقه وقوته".
وأضاف، أن مقاتلي كتائب القسام وفصائل المقاومة "استطاعوا أن يسطروا البطولات"، وأن "صمود الشعب الفلسطيني أفشل مخططات العدو بالتهجير والفوضى".
وتابع، أن القضية الفلسطينية، بعد السابع من أكتوبر، "باتت القضية الأولى في العالم (..) والعدو أدرك أن وجوده كاحتلال لا مستقبل له".
واستذكر خليل الحية، في كلمته، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، ونائبه صالح العاروري، "الذين امتزجت دماؤهم بدماء شعبنا".
وأشار خليل الحية إلى تصاعد المقاومة في الضفة الغربية قائلاً: "أهل الضفة يواجهون محاولات التهويد والاستيطان بمقاومة متصاعدة ليس آخرها عملية يافا".
وأكد خليل الحية، أننا "سنعيد إعمار غزة بسواعد أبنائها ودعم أشقائها، وهناك فرق قائمة تحضر لمشاريع إعادة الإعمار وإزالة آثار العدوان".
خليل الحية: هناك فرق قائمة تحضر لمشاريع إعادة الإعمار وإزالة آثار العدوان
وأشار الحية إلى التنسيق مع حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقال إن "ما توصلنا إليه من تفاهمات سابقة (مع الفصائل) يمكن أن يكون أساسًا لنبني عليه مستقبلنا الوطني".
ووجه خليل الحية، التحية إلى المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، وجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، مشيرًا إلى عملياتهم ضد الاحتلال إسنادًا للمقاومة في غزة، وتطور المواجهة بين الاحتلال وحزب الله.