30-أغسطس-2018

أعدم إرهابيون من تنظيم الدولة المعروف بداعش، الخميس، 8 أشخاص وهم مسؤول في القوات الشيعية الحكومية "الحشد الشعبي" بالإضافة إلى أفراد أسرته جميعهم وفق مصادر أمنية.

وقال النقيب في شرطة نينوى المحلية مزهر خلف البياتي، للأناضول، إن مسلحي التنظيم تنكروا بزي قوات الأمن واقتحموا منزل علي حسين الحمد مسؤول قوات "الحشد الشعبي" في قرية خوين البو حمد جنوب الموصل، وأقدموا على إعدامه وزوجته وأطفاله الخمسة فضلا عن والده، رميا بالرصاص.

وأضاف البياتي، أن "مسلحي تنظيم داعش استخدموا في تنفيذ عمليتهم الإرهابية أسلحة نارية مزودة بكواتم للصوت، ثم لاذوا بالفرار" ولم تكن هذه العادة دارجة بالقتل عندما كان التنظيم أكثر تمكنًا في السابق. 

وأشار البياتي إلى أن قوة مشتركة من الجيش والشرطة وصلت إلى مكان الحادث ونقلت جامين الضحايا إلى دائرة الطب العدلي في الموصل.

كما شرعت قوة أمنية أخرى في عمليات البحث وملاحقة المجرمين والقبض عليهم.

وصّعد تنظيم "داعش" على مدى الأشهر الماضية هجماته التي تستهدف في غالبيتها قوات الأمن في شمالي البلاد. 

وفي المقابل، تشن القوات العراقية حملات تمشيط متواصلة لتلك المناطق بحثا عن خلايا التنظيم. 

وبعد 3 سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في ديسمبر/كانون الأول الماضي استعادة كامل أراضيه من قبضة "داعش"، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.

ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.


اقرأ/ي أيضًا:

لبنان .. اعتقال رئيس مكافحة الدعارة والتهمة إدارة شبكات دعارة!

هكذا تشترك إسرائيل مع الحكومة البوذية بذبح وتهجير مسلمي الروهينغا