21-أغسطس-2018

توفي الروائي السوري حنا مينا، الثلاثاء، عن عمر 94 عامًا، وهو صاحب رواية "نهاية رجل شجاع"، التي حوّلها المخرج نجدت أنزور إلى عمل فني لقي صدى واسعًا في حينه.

وكشفت عائلة الروائي الكبير عن وصيته التي كتبها قبل 10 سنوات، وأوصى فيها بأن لا تتناقل وسائل الإعلام نبأ وفاته، "ليرحل بسيطًا كما عاش حياته بسيطًا" وفق قوله، وهو الجانب الذي لم يتمكن الإعلام من تلبيته في ظل الشهرة الواسعة والشعبية الكبيرة التي يحظى بها الرجل الذي يُعدُّ واحدًا من أبرز نجوم الأدب العرب، وهو أحد مؤسسي رابطة الكتاب السوريين، واتحاد الكتاب العرب.

وُلد مينا في اللاذقية، وقد كان لذلك أثرًا كبيرًا في حياته الشخصية، وفي كتاباته أيضًا. وخلال طفولته أنهى الدراسة الابتدائية، ثم عمل حمّالاً في الميناء، ثم بائع جرائد، ثم بحارًا، قبل أن يُصبح في شبابه رئيسًا لتحرير جريدة عربية. ونتيجة ذلك، قال مينا في وصيته إنه "ولد في قلب الشقاء، وحاربه وانتصر عليه"، لكنه رغم ذلك أكد أنه كان "سعيدًا جدًا" في حياته.

وأشار مينا إلى أنه بدأ الكتابة في عمر الأربعين، مؤكدًا أنه "كرّس كتاباته من أجل نصرة الفقراء والبؤساء والمعذبين في الأرض".

[[{"fid":"73426","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":616,"width":450,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]

[[{"fid":"73427","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":589,"width":450,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]