
نُقاتلهم بالحُبّ والتفاصيل
وحدها ستبقى أزهار الشرفة هناك في القطمون، تعزف موسيقى الحب الـميّت، هل مات حقًا؟ هل يموت الحُبّ؟ حتى لو كان جنينًا في بطن الصمت؟

رسالة إلى مُعلّم شاب
ومن يومها وأنا أستمتع معهم بالتطبيل المنظّم الملحّن والمترافق مع هتاف الحبّ والحُريّة

تعالي قبل الشمس والجنود
أحبُّ الحبّ الغريب في القدس، أحبُّها وهي تشتم خطوات جندي لمس ظلّها، فأقول لها: للشتم وقت وللقلب وقت، تعالي نتبادل القبلات في ظلام زقاق، فتضحك

جميلات غزة المهاجرات
لا شيء يشعرني بفلسطينيتي الجريحة الشجاعة أكثر من هؤلاء البنات مشعلات الحروب الضرورية الصغيرة في بيوتهن

سائد والجبل!
لا نجاح لأي إنسان في أيّ مجال إن لم يكن يعرف ذاته، ذاته الصريحة دون أقنعة وتكلّف وكذب

انكسار الجنوبي
على أطراف رام الله، يشنق الجنوبي حلمه العتيد، يحمل على كتفه كيس الذكريات ثم يغادر إلى قريته في ريف الجنوب

لقاء مع رئيس البلاد
ما يزال غير مصدق أن الرئيس طلب رؤيته ليشكره أو ليبدي إعجابه بأسلوبه الجديد في التعليم

شعراء غاضبون في وزارات حكومية
لا تتحمل الوظيفة الحكومية مزاج شاعر أو رسام، هناك تنافرٌ عجيبٌ بينهما وكأنهما ولدا هكذا

عظمةٌ من كتف خليل السكاكيني
ذكرى رحيله السادسة والستين كانت يوم الثالث عشر من شهر آب الجاري، لم أعد إلى يومياته لألاقيه هناك في إحدى عقبات القدس

لوحاتٌ من مدن النار والقش
أسرع في المشي نحو عملي وأنا منذهل من فكرة أن مراهقًا يسخر في شارعٍ عامٍ من رجلٍ كهلٍ مثلي فقط لأن شعره طويل وغير محلوقٍ بطريقة تشبه شعر الناس