الترا فلسطين | فريق التحرير
لازال محمد حنتولي حتى اللحظة عاجزًا عن الحركة، متمددًا في فراشه بعد أن اعتدى عليه عناصر من شرطة الاحتلال إثر اعتقاله داخل الخط الأخضر، مساء أمس الاثنين.
وأصيب الشاب محمد فالح حنتولي (22 عامًا) من بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، برضوض وإصابات متفرقة بعد اعتداء شرطة الاحتلال عليه إثر اعتقاله، حيث رشّ العناصر عليه غاز الأعصاب ثم ألقوه قرب حاجز الظاهرية ظنًا منهم أنه ميّت.
ويقول قريبه لـ الترا فلسطين إن محمد يحمل تصريحًا للعمل داخل الخط الأخضر ولكن بدون مبيت، وما حدث أنه تأخر الوقت عليه وهو يعمل فما اضطره للبقاء في سكن، وفي الليل خرج ليشتري شيئا ليأكله فاعتقلته شرطة الاحتلال.
وتابع قائلًا، إن عناصر الشرطة أخذوه إلى الورشة التي يعمل بها، وحينما هرب العمال بدأوا يضربونه بوحشية حتى فقد الوعي، فظن الشرطة أنه توفي فأخذوه إلى الخليل وألقوه خارج الحاجز.
وأضاف، "كان من الممكن أن يكون ميتًا الآن لولا لطف الله، ومرور شخص بمركبته حيث عثر عليه ونقله إلينا وهو فاقد الوعي ولا يستطيع الحركة، وعندما نقلناه إلى المستشفى ظل ساعاتٍ قبل أن يستعيد وعيه".
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت اليوم، 40 عاملاً من محافظة جنين أثناء وجودهم داخل الخط الأخضر، بحجة عدم حيازتهم تصاريح. كما أطلقوا الرصاص على عامل أربعيني من اليامون وأصابوه في قدميه، قبل أن يُنقل إلى المستشفى حيث وُصِفت إصاباته بأنها مستقرة.