15-يونيو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الرئيس الروسي أحبط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يقضي بإقامة دولة فلسطينية عام 2016 بادر إليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما عشيّة نهاية ولايته.

وكشفت "مصادر إسرائيلية مسؤولة" للصحيفة، تفاصيل ما حدث عام 2016، عندما دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما نحو قرار بإقامة دولة فلسطينية، فطلبت "إسرائيل" من بوتين التدخل، فتراجع أوباما. 

وقالت ذات المصادر إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كشف قبل عدة أيام خلال اجتماع مغلق أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وافق عام 2016 على إحباط مشروع قرار أراد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما طرحه على مجلس الأمن الدولي، ينص بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1948.

وبحسب الصحيفة فإن نتنياهو هاتف بوتين، في 24 شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2016، وحثّه على الإعلان عن نيته استخدام الفيتو ضد مشروع القرار، بحجة أن هذا القرار سيقوض الاستقرار في المنطقة ويلحق ضررًا بـ "إسرائيل"، لكن بوتين رفض طلب نتنياهو.

ولاحقًا، وقبل شهر من مغادرته البيت الابيض بذل أوباما جهودًا لطرح مشروع قرار آخر في مجلس الأمن الدولي، يقضي بإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967، رغم رفض نتنياهو و"إسرائيل" لذلك.

وفي أعقاب ذلك اتصل نتنياهو مجددًا بالرئيس الروسي وأقنعه بأن القرار الذي ينوي أوباما إصداره سيلحق ضررًا بالغًا بـ "إسرائيل"، فأبلغ بوتين نتنياهو أنه إذا تم طرح مشروع القرار للتصويت، فإن روسيا ستسقطه، على حد تعبير الصحيفة.