24-مارس-2022

Getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أثار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف ضجة كبيرة بعد الخطبة التي ألقاها في جنازة مستوطنة قتلت في عملية بئر السبع، عندما تعهّد بإلقاء القبض على المنفّذ الذي استُشهد بعد إصابته بالرصاص في المكان. 

 قال بارليف إنهم سيفعلون كل شيء حتى يتم القبض على منفذ عملية بئر السبع، رغم أنه استشهد في المكان 

وقال بارليف أم المشاركين في التشييع، إن قوات الأمن الإسرائيلية ستفعل كل شيء حتى يتم القبض على "الإرهابي المجرم"، مضيفًا "لن نصمت حتى يتم إلحاق الأذى بكل الإرهابيين الذين يريدون إلحاق الأذى بنا فقط لأننا يهود.

وردّ عدد من الإسرائيليين الذين حضورا التشييع في مقبرة بئر السبع بتوجيه الشتائم للوزير بارليف الذي تعرّض لانتقادات واسعة النطاق على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث طالب نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس اريه كينغ على حسابه على "فيسبوك"، الشرطة بفحص القدرات الذهنية للوزير الذي يقودهم. 

وقال كينغ ساخرًا: ربما الشرطة لم تُبلغ الوزير بأن إسرائيليًا قتل المنفّذ بعد أن تأخّرت الشرطة الإسرائيلية عن القيام بواجبها.

ولاحقًا، قال الوزير الإسرائيلي بارليف للقناة العبرية 12 مبررًا خطأه: لقد أصابني الارتباك، لم يكن من المخطط أن ألقي كلمة خلال مراسم الدفن لتأبين الضحية، وتم تسليمي المايكروفون بشكل مفاجىء، وارتجلت الكلمات وهذا سبّب الارتباك في الجملة التي قلتها. 

وأضاف وزير الداخلية الإسرائيلي أنه كان ينوي القول: "لن نسكت حتى يتم القبض على جميع  الإرهابيين ومحاكمتهم وسجنهم". 


اقرأ/ي أيضًا:

ردًّا على عملية بئر السبع.. 10 تجمّعات يهودية جديدة في النقب

إذاعة عبرية: تلفزيون فلسطين حذف ملصقات تمجّد "أبو القيعان"