07-أكتوبر-2023
عملية طوفان الاقصى والسيوف الحديدية

آثار القصف الفلسطيني على مناطق إسرائيلية

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، وذلك في الوقت الذي كانت آلاف الصواريخ تدك مستوطنات غلاف غزة وعسقلان وتل أبيب والقدس ومناطق أخرى داخل الخط الأخضر، بينما وصل مقاتلون من كتائب القسام لمستوطنات الغلاف ومواقع عسكرية وأوقعوا قتلى وأسرى في صفوف الاحتلال.

ونشرت كتائب القسام صورًا لدخول مقاتليها عبر السياج الفاصل إلى معسكرات ومستوطنات في غلاف غزة وتجولهم فيها.

طوفان الأقصى كتائب القسام
صور نشرتها كتائب القسام لدخول مستوطنات في انطلاق طوفان الاقصى
صور نشرتها كتائب القسام لدخول مستوطنات في انطلاق طوفان الاقصى
صور نشرتها كتائب القسام لدخول مستوطنات في انطلاق طوفان الاقصى
صور نشرتها كتائب القسام لدخول مستوطنات في انطلاق طوفان الاقصى
صور نشرتها كتائب القسام لدخول مستوطنات في انطلاق طوفان الاقصى

وأظهرت مقاطع مصورة عناصر المقاومة الفلسطينية وهم يعبرون الحدود بين قطاع غزة والخط الأخضر بواسطة جيبات الدفاع الرباعي والدراجات النارية والمظلات، فيما أظهرت مقاطع أخرى عناصر المقاومة ويهم يتجولون في بعض مدن ومستوطنات غلاف غزة ويشتبكون من عناصر من شرطة الاحتلال. كما أظهرت صورٌ عملية نقل جنودًا أسرى على قيد الحياة وجثث جنود أيضًا من المعسكرات والمستوطنات إلى داخل قطاع غزة. كما نجح مقاومون في العودة لقطاع غزة على ظهر آليات عسكرية إسرائيلية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن "نجمة داود الحمراء" أنها تواجه صعوبة في حصر عدد القتلى والجرحى. غير أن فيديوهات أظهرت جثثًا لعشرات القتلى. بينما أعلن مستشفى سوروكا، أنه حتى الساعة 10:00 صباحًا تم إجلاء حوالي 80 جريحًا بدرجات متفاوتة من الإصابة، بينهم حالات خطيرة للغاية ويعانون من إصابات متعددة، هذا عدا عن حالات في غرف الصدمات وغرف العمليات وقسم العناية المركزة العامة.

وأعلنت "سرايا القدس" أن مقاتليها يقفون جنبًا إلى جنب مع مقاتلي كتائب القسام حتى النصر.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن الشرطة الإسرائيلية تؤكد أن المقاومين مازالوا يتواجدون في 21 نقطة في غلاف القطاع.