توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن الأشخاص طوال القامة معرضون بشكل أكبر لخطر السرطان لأن لديهم المزيد من الخلايا.
وأشارت الدراسة إلى أن الارتباط بين الطول ومخاطر الإصابة بالسرطان يمكن أن يكون ببساطة بسبب وجود المزيد من الخلايا لحدوث طفرة جينية خاطئة.
وتشير أبحاث سابقة إلى أنه مقابل كل 10 سم من الارتفاع ضمن النطاق النموذجي للبشر، يزداد خطر الإصابة بالسرطان بنحو 10%.
وقد طرح العلماء عددا من التفسيرات المختلفة لهذا، بما في ذلك أن هرمونات النمو يمكن أن تلعب دورا في كل من الطول والسرطان.
وأجرى الدراسة ليونارد نوني أستاذ علم الأحياء بجامعة كاليفورنيا ريفرسايد، ونشرت في مجلة وقائع الجمعية الملكية بي.
وعموما لوحظ في الدراسة زيادة خطر السرطان مع الطول لـ18 نوعا من هذا المرض. ويقول نوني إن النتائج تشير إلى أن عدد الخلايا الهائل مهم.
من جهتها قالت جورجينا هيل، من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن عددا من الدراسات أظهر أن الأشخاص الأطول يبدو أنهم معرضون بشكل أكبر لخطر السرطان، لكن الخطر المتزايد صغير، وهناك الكثير الذي يمكنك فعله لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، مثل عدم التدخين والحفاظ على وزن صحي.
اقرأ/ي أيضًا: