منعت سلطات الاحتلال فجر اليوم الجمعة (6 تموز/ يوليو)، الناشط السويدي بنجامين لادرا من دخول الأراضي الفلسطينية، عقب وصوله جسر الملك حسين في الأردن، بعد رحلة بدأها قبل عام من السويد مشيًا على الأقدام، للتعريف بالقضية الفلسطينية.
قال لادرا إنّ سلطات الاحتلال سلمته قرارًا بمنعه من دخول فلسطين، بعد استجوابه لأكثر من 6 ساعات
وكتب لادرا على صفحته في "فيسبوك" إنّه وبعد "11 شهرًا من المشي والحديث عن انتهاكات حقوق الانسان في ظلّ الاحتلال، يجب أن تسأل نفسك لماذا تخاف إسرائيل من رجل سويدي لدرجة أنّها تمنعه من دخول بلاد تحتلها.. هنا تكمن قوة ما فعلت".
وفي حديثه مع الترا فلسطين، قال الناشط السويديّ إنّه كان يتوقع عدم سماح الاحتلال بدخوله فلسطين، مشيرًا إلى أنّ "لديهم تاريخ طويل من منع النشطاء والفلسطينيين والعرب من دخول فلسطين المحتلة".
وأضاف لادرا: "لم أكن متفاجئ، ولكنّي حزين لأني لم أتمكن من زيارة فلسطين والتعرف على المزيد من الفلسطينيين.. أشعر بالفخر لما فعلت، وحزين على عدم تحقيق العدالة، ولكنّ هذا سيدفعني للعمل أكثر وأكثر".
وكان بنجامين لادرا بدأ مسيره في شهر آب/ أغسطس من العام الماضي حاملًا علم فلسطين على ظهره من مدينة جوثنبورغ غرب السويد التي تبعد عن فلسطين 4800 كيلو متر، مرورًا بالعديد من الدول الأوروبية ووصولًا إلى تركيا ثم لبنان قبل أن يصل محطته الأخيرة في الأردن عبر الطيران، بسبب عدم تمكنه من دخول الأراضي السورية مشيًا على الأقدام.