الترا فلسطين | فريق التحرير
أسفر العدوان على جنين عن ارتقاء 11 شهيدًا، وإصابة 123 آخرين على الأقل، بينهم 23 جريحًا بحالة خطيرة وخطيرة جدًا، وفق آخر تحديث من وزارة الصحة عند الساعة 7:35 مساءً.
وقصفت طائرات مسيرة إسرائيلية أهدافًا قريبة من مستشفى جنين الحكومي، وأطلق الجنود الرصاص الحي بداخله.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام أبو بكر: "يستطيع جيش الاحتلال أن يسلك طريقًا أخرى للتوجه للمخيم، لكنه يصر على المرور أمام المستشفى، وقد تواصلنا مع الصليب الأحمر أكثر من مرة حول الاعتداء على المستشفى، لكن لم يكترث الاحتلال لكل مناشداتنا".
وأكدت وزيرة الصحة مي الكيلة، أن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى ابن سينا ومستشفى جنين الحكومي وأطلق الجنود الرصاص وقنابل الغاز بداخلهما، وقد هدد ذلك حياة الطواقم الطبية والمرضى.
وأشارت إلى أنّ الشهداء العشرة بينهم 4 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا:
- الشهيد سميح فراس أبو الوفا (20 عامًا).
- الشهيد حسام محمد أبو ذيبة (18 عامًا).
- الشهيد أوس هاني حنون (19 عامًا).
- الشهيد نور الدين حسام مرشود (16 عامًا).
- الشهيد محمد مهند الشامي (23 عامًا).
- الشهيد أحمد محمد عامر (21 عامًا).
- الشهيد مجدي يونس عرعراوي (17 عامًا).
- الشهيد علي هاني الغول (17 عامًا).
- الشهيد مصطفى عماد قاسم (16 عامًا).
- الشهيد عدي إبراهيم خمايسة (22 عامًا).
- الشهيد عبد الرحمن أحمد صعابنة (22 عامًا).
وعلم "الترا فلسطين" أنه جري نقل جثامين الشهداء من مستشفى جنين الحكومي (خليل سليمان) إلى ثلاجات في قباطية وعرابة، بسبب تعطّل ثلاجة المستشفى الحكومي، وبسبب الخشية من ازدياد أعداد الشهداء في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء، وانهيار سور قريب من الثلاجة جرّاء الاستهداف الإسرائيلي.
