19-مارس-2019

تنويه: الصورة أرشيفية

الترا فلسطين | فريق التحرير 

استشهد الشاب عمر أبو ليلى، منفّذ عملية الطعن وإطلاق النار في سلفيت قبل أيام، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، بعد أن فتح النار عليهم لحظة اقتحامهم منزلًا تحصّن بداخله في قرية عبوين شمال رام الله. 

  الاحتلال يعلن تمكنه من الوصول لمنفذ عملية سلفيت، وقتله، بعد أن بادر لفتح النار على الجنود المقتحمين  

ووفقًا لجهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، فإنّ الشاب أبو ليلى (19 عامًا)، من قرية الزاوية قضاء سلفيت، فتح النار على الجنود الذين اقتحموا المنزل الذي تواجد بداخله، مشيرًا إلى أنّ أحدًا من الجنود لم يصب في إطلاق النار. 

 

وبحسب الإذاعة العبرية العامة فإن "الشاباك" حدد موقع منفّذ العملية مساء اليوم، فيما حاصرت مكان تحصّنه قوات اليمّام الخاصة، وطبّقت إجراء "طنجرة الضغط" وهو إجراء عسكري يعني حصار مكان اختباء المطارد أولًا بقوات "المستعربين" ثم قوات الجيش ومطالبة المطارد بتسليم نفسه. 

قال "الشاباك" إنّه تمكن من الوصول للمنفذ أبو ليلى، بعد نشاط استخباريّ مكثف مع قوات وحدة اليمّام وقوات الجيش  

وعلى الفور، عقّب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقول إنّ "ذراع إسرائيل الطويل يصل إلى كل من يمس بجنودنا وبمواطنينا". 

من جهتها، أكدت وزارة الصحة أن الارتباط أبلغها باستشهاد مواطن في قرية عبوين، شمال رام الله، وأضافت أن إصابتان طفيفتان وصلتا مجمّع فلسطين الطبي برام الله. 

وكانت قوة إسرائيلية خاصّة اقتحمت البلدة الواقعة شمال رام الله، قبل أن يتم اكتشافها من قبل شبّان ما أدى لاندلاع مواجهات، مع استدعاء تعزيزات إضافية مع جرافات عسكرية. 

وقالت مصادر محلية في القرية إنّ الاحتلال قطع التيار الكهربائي عن القرية، وحاصر أحد المنازل في البلدة القديمة، وطالب شخصًا بتسليم نفسه. 


اقرأ/ي أيضًا: 

فيديو وصور | مقتل جنديين وإصابة آخرين قرب سلفيت

دقيقة بدقيقة.. هكذا نُفّذت عملية سلفيت