22-سبتمبر-2024
غالانت وكمين أنصارية

لماذا استذكر غالانت كمين أنصارية؟

وصف وزير جيش الاحتلال عمليّة الاغتيال الإسرائيليّة في الضاحية الجنوبية ببيروت بأنها "هجوم مثير للإعجاب"، وقال إنه أدّى لاغتيال سلسلة القيادة العملياتية لحزب الله، وأدى أيضًا لإغلاق دائرة مهمة بالنسبة لـ "إسرائيل" وجيشها، وله شخصيًا.

في كمين أنصارية قتل عناصر حزب الله جنوب لبنان قبل 27 عامًا، 12 جنديًا من نخبة الكوماندوز البحري الإسرائيلي

وأشار غالانت السبت، إلى أن القياديين في حزب الله، إبراهيم عقيل وأحمد وهبي الذين استهدفتهما الغارة الإسرائيلية في بيروت، ساهما في معركة "أنصارية" الصعبة عام 1997، وظلّا يشاركان في الإعداد لعمليات أخرى ضد إسرائيل، ولم "تتم تصفية الحساب معهما إلّا مؤخّرًا"، على حدّ وصفه.

واستذكر وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت كمين أنصارية قبل 27 عامًا، بالقول إنّه في أيلول/سبتمبر 1997، قتل في معركة أنصارية 12 من جنود وحدة النخبة 13، الذين نفّذوا عملًا عسكريًا في عمق لبنان بقيادة المقدم يوسي كوركين.

غالانت: عملية الاغتيال الأخيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أغلقت حساب كمين "أنصارية" 

ولفت غالانت إلى أنّ "كارثة وحدة نخبة البحرية" وقعت بعد بضعة أشهر من انتهاء عمله كقائد للوحدة. مضيًفا بعد تنفيذ عملية الاغتيال في بيروت: "هذا هو التزامنا تجاه الذين سقطوا، هذا هو التزامنا تجاه سكان الشمال وهذه رسالة واضحة لكل من يطلب مساعدتنا".

ويعدّ "كمين أنصارية" الذي نفّذه عناصر من حزب الله ضدّ وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلي، في قرية أنصارية جنوب لبنان بين 4-5 أيلول/ سبتمبر 1997، واحدًا من أقسى الضربّات التي تعرّضت لها وحدة "شايطيت 13".