مع بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، يعاني سكان قطاع غزة من تبعاتها وويلاتها، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية ونفسية تفتك بهم، وعلى رأسهم الأم الفلسطينية الصبورة القابضة على الجمر، التي ما فتئت تكافح كي تحافظ على أسرتها أمام أكثر الظروف صعوبة وقسوة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Ultra Palestine - الترا فلسطين (@ultrapalestine)

وتصارع الأمهات الفلسطينيات عقارب الساعة وعلى مدار اليوم، لتوفر الطعام لأسرهن وأطفالهن بالأخص، مع دخول الحرب يومها الـ 166، وتوقف مصادر رزق الغالبية العظمى من المواطنين، وفي ظل الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية، هذا عدا عن عدم توفر أغلب المواد الأساسية في الأسواق.  

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Ultra Palestine - الترا فلسطين (@ultrapalestine)

"الأكلات الكذابة"... هذا هو المصطلح المتعارف عليه بين النسوة في قطاع غزة على وجباتهم اليومية الخالية من اللحوم الحمراء والدجاج والكثير من الأصناف الأساسية، فصنعنّ أكلة "المقلوبة" الشهيرة بالخضروات ودون اللحمة أو الدجاج، ويستخدمنّ "اللحمة المعلبة" كبديل للحمة المفرومة، أما "معلبات السردين" فيصنعنّ منها أشهى أطباق السمك، لا تهمهن مكونات الوجبة، المهم أن يكون هناك طبق على سفرة الطعام في المساء.