18-مايو-2023
الفلسطيني صلاح الحموري، ABBAS MOMANI/ Getty Images

الفلسطيني صلاح الحموري، ABBAS MOMANI/ Getty Images

الترا فلسطين | فريق التحرير

تعرّض الناشط السياسي الفلسطيني المُبعد إلى فرنسا، صلاح الحموري، للاعتداء بالضرب من قبل أشخاص محسوبين على منظمات داعمة للصهيونيّة في فرنسا، وذلك خلال ندوة تتعلق بالقضية الفلسطينية نظمت، الثلاثاء في مكتب نقابة العاملين في مدينة تولوز.

أشخاص محسوبون على منظمات داعمة للصهيونية يعتدون على الناشط الفلسطيني المبعد إلى فرنسا، صلاح الحموري بهدف "إسكات صوت القضية الفلسطينية"

وأفاد الحموري في حديث خاص لـ"الترا فلسطين"،  الخميس، أنّ دعوة وصلته للمشاركة في مؤتمر بمدينة تولوز، وبالفعل توجّه للمشاركة في المؤتمر. وأضاف أنه كان من الواضح أثناء المؤتمر أن اللوبي الصهيوني في فرنسا رتّب نفسه للهجوم على المؤتمر، ومنذ اللحظات الأولى كانت تخرج مجموعات تصرخ وتصفه (الحموري) بـ "الإرهابي واللا سامي، ومحاولة منعه من الحديث".

وبيّن صلاح الحموري أنّه وأثناء الندوة التي حضرها نحو300  شخص، حاول أحد الأشخاص التهجّم عليه، ومنعه من الحديث، كما حاول قلب طاولة المتحدثين، إلا أنّ الأمن تدخل في اللحظات الأخيرة.

وأكد الحموري لـ "الترا فلسطين" أن ما حدث امتداد للملاحقة التي يتعرض لها، والتي لم تنته بعد كما قال. وأشار إلى أن من الواضح أن ثمة قرار إسرائيلي بالتواطؤ مع جهات فرنسية، لإسكات صوت القضية الفلسطينية.

في آذار/ مارس الماضي، انتزع المحامي الفلسطيني صلاح الحموري المبعد إلى فرنسا، قرارًا من المحكمة الإدارية الفرنسية، يسمح له بعقد ندوة عن القدس والأسر 

جدير بالذكر أن هذا هو الاعتداء الجسدي الثاني الذي يتعرض له الحموري منذ إبعاده من قبل سلطات الاحتلال قسرًا إلى فرنسا. ويقول الحموري إنه سبق وتعرض للاعتداء خلال ندوة في باريس.

وحول تطورات قضية الاعتداء الأخير، أكد الحموري أنه رفع قضية لدى الشرطة الفرنسية أمس الأربعاء بخصوص موضوع الاعتداء.

وفي آذار/ مارس الماضي، انتزع المحامي الفلسطيني صلاح الحموري المبعد إلى فرنسا، قرارًا من المحكمة الإدارية الفرنسية، يسمح له بعقد ندوة عن القدس والأسرى، كانت منعتها الشرطة، بضغط من منظمات داعمة للصهيونيّة.