استيقظ أهالي بلدة سنجل شمال رام الله، صباح الخميس، على محاولة المستوطنين فرض واقع جديد، ببناء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي البلدة الواقعة على الطريق بين نابلس ورام الله.
ظل أصحاب الأراضي في حالة قلق وأرق طوال الليل، وهم يسمعون أصوات الجرافات الإسرائيلية، وهي تجرف أراضي منطقة رأس العقبة والمغربات، شمال سنجل
قال نائب رئيس بلدية سنجل بهاء فقهاء، لـ "الترا فلسطين" إن المستوطنين شرعوا بإقامة بؤرة استيطانية جديدة بعد منتصف الليلة الماضية، وحتى ظهر اليوم قاموا بوضع 4 بيوت متنقلة فيها.
▶️ مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانيّة جديدة بين بلدتي سنجل واللبّن الشرقية على 📍طريق نابلس – رام الله، بعد عمليّة "عيلي".
👈نائب رئيس بلدية سنجل بهاء فقهاء يتحدّث لـ "الترا فلسطين" عن التفاصيل.
📸 محمد غفري
✅ الترا فلسطين على تيليغرام https://t.co/kNLyhu2OKp pic.twitter.com/2WUFUJeeak— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) June 22, 2023
وأشار فقهاء إلى أن الأرض التي جرفها المستوطنون كانوا قد استولوا عليها قبل نحو عقدين، وشرعوا اليوم بتجريفها وبناء وحدات استيطانية متنقلة عليها.
ولفت إلى أنّ الأرض التي أقام المستوطنون عليها البؤرة الجديدة، تقع بين سنجل واللبن الشرقية، تقع بين مستوطنتي "معاليه ليفونه" و "جفعات هروئيه" و"جفعات هرئيل"، ويقوم الاحتلال بمواصلة محاولة الاستيلاء على الأراضي في المنطقة لإقامة حزام استيطاني كامل شمال البلدة، ضمن مخطط استيطاني يفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها.
وأكد فقهاء، أن بلدة سنجل تعرضت لسلسلة اعتداءات انتقامية منذ وقوع عملية إطلاق النار عصر الثلاثاء، في محطة وقود مستوطنة عيليه القريبة، وهذه الاعتداءات تتمثل بإقامة وحدات سكنية جديدة داخل المستوطنات القائمة، وتجريف أراض زراعية جديدة، وبناء بؤرة استيطانية جديدة، وتكسير وتخريب أشجار، وتحطيم عدد من المركبات، إضافة إلى إطلاق النار تجاه منازل البلدة المحاذية للشارع الالتفافي، والقريبة من بلدة ترمسعيا التي اقتحمها مئات المستوطنين الأربعاء، وأحرقوا منازل ومركبات فيها.