الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، أن جنود الاحتلال الذين تعرضوا للدهس في القدس، فجر اليوم، لم يُطلقوا الرصاص على سائق السيارة الذي دهسهم ثم هرب باتجاه شرقي القدس بعد تنفيذ الهجوم.

وقال الموقع، إن الهجوم استهدف جنودًا من لواء "غولاني" بعد أدائهم مراسم قسم الانضمام للخدمة الإلزامية التي التحقوا بها مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.  

ووفق الموقع، فإن سائق السيارة فاجأ الجنود من الخلف أثناء ذهابهم من قسم الانضمام إلى لواء "غولاني" باتجاه معسكر المحطة، وبعد أن دهس 12 جنديًا استدار وهرب باتجاه شرقي القدس.

وبرر ضباطٌ في جيش الاحتلال "حالة الشلل" كما وصفها الموقع بأنهم لم يعتادوا على مثل هذه الحوادث داخل "دولة إسرائيل"، خاصة أنهم انضموا إلى الخدمة قبل ثلاثة شهور فقط، هذا رغم أن أداء قسم الانضمام إلى الجيش لا يتم إلا بعد نجاح تدريبات إطلاق النار الأولية، خاصة تدريبات الدفاع عن النفس.

وأسفر الهجوم عن إصابة 12 جنديًا أحدهم وُصِفت حالته بأنها خطيرة، وقد خضع لعملية جراحية ثم نُقل إلى العناية المكثفة، بينما وُصِفت إصابة أخرى بأنها متوسطة، وبقية الإصابات طفيفة.

وعثر جيش الاحتلال على السيارة التي استخدمها منفذ العملية في بيت جالا بعد انسحاب السائق.

وقال ضابط رفيع إن هوية منفذ العملية معروفة لهم، ومطاردته الآن تتركز في بيت لحم بمشاركة جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، وجهاز المخابرات "الشاباك"، إضافة لوحدات قتالية ميدانية.