الترا فلسطين| فريق التحرير
عاد يوناتان ميمون، الموظف في السفارة الإسرائيلية في نيويورك والمتهم بجريمة محاولة قتل خطيرة، إلى "إسرائيل" وتم تجنيده في لواء المشاة الاحتياطي بشكل مخالف نظرياً للقواعد، رغم الإجراءات القانونية ضده في الولايات المتحدة وادعائه إلى المحكمة بأنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وطلب ميمون من النيابة تأجيل استمرار محاكمته حتى نهاية الحرب.
وتم تقديم لائحة اتهام ضد ميمون وفقاً لصحيفة يديعوت احرنوت العبرية بتهمة الشروع في القتل، إثر هجوم عنيف على أحد المارة، وقع خارج نادٍ ليلي في نيويورك في 26 فبراير الماضي. وبحسب لائحة الاتهام، قام ميمون أيضًا بكسر نافذة سيارة أجرة كانت تمر في المنطقة، قبل مهاجمة رجل إسرائيلي لا يعرفه من سكان المدينة "ماور فعنونو".
تم إطلاق سراح ميمون بكفالة قدرها 25 ألف دولار وعاد إلى منزله في الأراضي المحتلة، متعهدًا بالعودة إلى جلسات المحكمة. وفي حالة إدانته، فقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عامًا.
وقال فعنونو الذي تعرض للهجوم من يوناتان ميمون: "إن تجنيد ميمون استغلال سافل للغاية، كيف يأخذ الجيش شخصًا متهمًا بمحاولة القتل ويترك له سلاحًا ويحرس الآخرين؟ هذه هلوسة. إنها محاولة لتجنب العقاب الذي يستحقه. يعتقد أن القصة ستختفي. لكن أي خطوة كهذه لا تؤدي إلا إلى تقويتي للقتال أكثر من أجل العدالة".
ويضيف فعنونو إنه لا يزال يعاني من الصداع ونوبات الغضب بعد الحادث. "ما زلت لا أنام في الليل. يجب أن أخضع لعملية جراحية في الكتف في ديسمبر. وفي هذه الأثناء، واصل مميون حياته كالمعتاد. هذا غير منطقي"
