الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد رئيس حكومة كوسوفو الجديد، ألبين كورتي، بعد لقائه مع السفير التركي في العاصمة "بريشتينا"، أن بلاده ستعيد النظر في قرار نقل سفارتها في "تل أبيب" إلى القدس.
هآرتس: لو حدث.. ستكون كوسوفو أول دولة إسلامية تفتح سفارتها في القدس
وقال كورتي وفق ما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم: "سنعيد النظر في موقع السفارة، بعد فحص وثائق الحكومة المنتهية ولايتها".
وفي حال نقلت كوسوفو سفارتها –تضيف "هآرتس"- ستكون ثالث دولةٍ في العالم، وأول دولةٍ إسلامية، تفتح سفارتها في القدس.
هآرتس: أردوغان حذّر من ضرر قد يلحق العلاقات بين البلدين حال تنفيذ الخطوة
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد حذّرَ كوسوفو في شهر شباط/ فبراير الماضي، من فتح سفارةٍ لها في القدس، وما قد ينجم عن ذلك من خطر يصيب العلاقات المستقبلية بين البلدين، قائلًا نصًّا: "أعتقد أنه سيكون من الأفضل تجنب مثل هذه الخطوة، التي من شأنها أن تلحق ضررًا كبيرًا بكوسوفو".
ودشنت كلًا من "إسرائيل" و"كوسوفو"، مطلع فبراير الماضي، العلاقات الدبلوماسية بينهما، عبر اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، ينص على تعهد كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة، بفتح سفارة لها في القدس.
وكان الاتفاق، لاقى حملة إدانات واسعة، أبرزها كانت من قبل الجامعة العربية، والبرلمان العربي، والاتحاد الأوروبي.
جهاتٌ دولية عديدة أدانت الاتفاق الموقع بين "كوسوفو" و"إسرائيل" مطلع فبراير الماضي
وقد عقّب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، آنذاك بقوله: "قرار كوسوفو يمثل خرقًا للقانون الدولي، الذي يعدُّ مدينة القدس أرضاً محتلة، ويحظر نقل السفارات إليها"، مشددًا على أن قرارات مجلس الأمن صريحة بخصوص هذه القضية، وعلى رأسها القرار رقم 478 لعام 1980، "الذي يدين ضم إسرائيل شرقي القد، ويحظر على الدول إقامة بعثات دبلوماسية في المدينة".
في ذلك الوقت، أعرب الاتحاد الأوروبي كذلك، عن أسفه لقرار كوسوفو افتتاح سفارتها لدى "إسرائيل" في القدس، إذ قال المتحدث باسمه، بيتر سانو، تعليقًا على الاتفاق: "موقف الاتحاد من نقل السفارات إلى القدس واضح، ويستند لقرارات الأمم المتحدة، حيث سفارات الاتحاد الأوروبي، جميعها يجب أن تكون في تل أبيب، ويتوقع من كوسوفو أن تسير على نفس الخط، وألا تخاطر بهويتها الأوروبية".
اقرأ/ي أيضًا: