الترا فلسطين | فريق التحرير
قال وكيل الأمم المتحدة الخاص بالشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن الوضع في قطاع غزّة قد يصبح أسوأ بكثير، مشيرًا إلى أن "الصراع سيجر المنطقة إلى حريق كبير له عواقب أكثر كارثية".
منسق الإغاثة ووكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال في كلمة ألقاها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، خلال جلسة تم عقدها بعد طلب من اللجنة الممثلة للدول العربية والإسلامية، قال إنه "لا يزال عدد الضحايا في غزة بارتفاع، حيث تشير التقارير إلى أن عدد القتلى يتجاوز 11,000 شخص - غالبيتهم من الأطفال والنساء".
وأضاف: "لكن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى بكثير، حيث لم يتم تحديث الأرقام منذ خمسة أيام بسبب انهيار شبكات الاتصالات في غزة".
وذكر غريفيث أنه في جميع أنحاء غزة، وخاصة في الشمال، فإن إمدادات الغذاء والمياه تنخفض بشكل خطير، ونقص الوقود يعني أن الاتصالات والخدمات الأساسية مثل تحلية المياه تفشل تدريجياً.
وأكد وكيل الأمم المتحدة على دعواته الدول الأعضاء في المنظمة إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية بالقطاع المحاصر: "إننا نطالب بالإجراءات الأساسية اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين ووقف مسار هذه الأزمة".
وحذّر غريفيث من أنه على الرغم من خطورة الوضع في غزة، فإنه "قد يصبح أسوأ بكثير". وأضاف: "إذا لم نتخذ إجراءً الآن، فإن هذا صراع يمكن أن يمتد إلى أجزاء أخرى من الأرض الفلسطينية المحتلة وخارجها، ويجر المنطقة إلى حريق كبير له عواقب أكثر كارثية"
