الترا فلسطين | فريق التحرير

صادق مجلس النواب الأمريكي على قرار يدعم "حل الدولتين كوسيلة لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي"، وفق ما أفادت به صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، مساء يوم أمس.

ونص القرار على أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني بدولته الخاصة، وكذلك ضمان بقاء إسرائيل دولة ديمقراطية ويهودية". ونصَّ كذلك على "معارضة التوسع الاستيطاني وأية خطوات أحادية تجاه ضم الأراضي، أو أي جهود أخرى هادفة لإقامة الدولة الفلسطينية خارج إطار المفاوضات مع إسرائيل".

وأشارت واشنطن بوست إلى أن هذا القرار "إجراءٌ رمزيٌ" لكنه يُشكل تعنيفًا كبيرًا" لسياسة دونالد ترامب "التي ابتعدت عن حل الدولتين"، كما يشكل "مثالاً إضافيًا على ابتعاد الحزب الديمقراطي عن دعم الحكومات الإسرائيلية اليمينية" حسب قولها.

كتب نص القرار المذكور النائب آلان لوينثال، خلال شهر تموز/يوليو المنصرم، لكن تم تأجيل التصويت عليه حتى يوم أمس.

وقال لوينثال أمام مجلس النواب: "لن ندير ظهورنا إلى الشعب الفلسطيني الذي يرغب بالعيش في كرامة وعدالة. لقد صادقنا اليوم على قرار يدعم حل الدولتين، وهذا هو السبيل الوحيد لسلام دائم وعادل في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف، "كما أننا لن نتنازل عن دعم أمن إسرائيل أبدًا. البعض يسألني لماذا يتحدث مجلس النواب بهذه الطريقة اليوم، وأقول لهم إن أصواتنا يجب أن ترتفع بشكل نقدي عندما يصبح السلام بعيدًا عن متناول اليد".

في المقابل، عبّرت الرئاسة الفلسطينية عن "تقديرها" لما جاء في هذا القرار، واعتبرته ردًا على سياسية الإدارة الأمريكية الحالية "الخاطئة"، وآخرها إعلان الاستيطان غير مخالف للقانون الدولي، "ورسالة واضحة للإدارة الأمريكية وإسرائيل مفادها أن السلام يأتي فقط عن طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها شرقي القدس".