الترا فلسطين | فريق التحرير
قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة اللد، اليوم الإثنين، رفض الإفراج المبكر عن الأسير وليد، المعتقل حاليًا في عيادة سجن الرملة بوضع صحي خطير، نتيجة إصابته بنوع نادر من السرطان.
وقالت حملة الإفراج عن الأسير وليد دقة، إنها تعتبر أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عن الأسير وليد هو "تصريح بإعدامه، عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جدًا في حالته الصحية والتي اعترف بها حتى تقرير مصلحة السجون".
ودعت الحملة، "كافة المستويات السياسية والشعبية"، إلى مناصرة الحملة على جميع المستويات، وطنيًا وعربيًا وعالميًا، حتى تحرير الأسير وليد دقة، مؤكدة أنها ستواصل العمل في المسار القانوني عبر تقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا.
يُذكر أن الأسير وليد دقة أنهى منذ 24 آذار/مارس الماضي حكم السجن الفعلي الصادر بحقه، ولكنه مازال معتقلاً بسبب إضافة سنتين على حكمه في العام 2018، بدعوى تهريب هواتف للأسرى في سجون الاحتلال.
