قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إنه يشعر بالقلق إزاء الانتشار المحتمل للحرب في غزة إلى أنحاء المنطقة بما في ذلك الضفة الغربية على الرغم من استعداد وكالات الإغاثة بشكل كاف لهذا الاحتمال.
المسؤول الأممي حذر من اتساع حرب غزة، بوقوع المزيد من الضحايا في الضفة، وتمددها إلى لبنان
وأوضح مارتن غريفيث، الذي يرأس مكتب التنسيق: "نحن قلقون بشأن احتمال وقوع المزيد من المآسي والوفيات والأحداث في الضفة الغربية، وكذلك بالطبع التهديدات واحتمالات (الصراع) في لبنان".
وأضاف: "هناك قدر كبير من الاستعداد في جانب المساعدات. وهذه ليست المشكلة. المشكلة هي وقف هذه الحرب التي تتفاقم ومنع شعب فلسطين من حقه في مستقبله. هذا هو القلق الذي أعتقد أنه يجب علينا جميعًا أن نشعر به".
الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل دقران يستنكر استمرار استهداف المنظومة الصحية وقتل المواطنين في قطاع #غزة
تصوير: أمجد البحيصي pic.twitter.com/AreKmD3oc5— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 26, 2024
وقال غريفيث إن المطالب بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة لا تزال قائمة.
وأضاف: "نريد فتح جميع نقاط العبور هذه، ونريد بروتوكولات السلامة والأمن، ونريد منع الاشتباك الذي يمكننا الاعتماد عليه، ونريد ألا يكون عمال الإغاثة والمؤسسات الصحية ضحايا للحرب"، داعيًا أيضًا إلى وقف إطلاق النار.
وقال غريفيث إنه "من القسوة بشكل مدهش" أنه وفقًا للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC)، فإن أكثر من 495 ألف شخص في جميع أنحاء غزة يواجهون المستوى الأشد أو "الكارثي" لانعدام الأمن الغذائي .