لقي 31 شخصًا مصرعهم وأصيب  35 على الأقل بجروح، جراء تفجير انتحاري وقع صباح الأربعاء، خارج مركز اقتراع للانتخابات البرلمانية في مدينة كويتا، غرب باكستان. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.

وأوضحت مصادر طبية لتلفزيون "جيو" الباكستاني، على أنه من بين القتلى 5 من رجال الشرطة وطفلان. وذكر التليفزيون إن انتحاريا فجر نفسه خارج مركز اقتراع مزدحم في كويتا.

حاول الانتحاري تفجير نفسه داخل قاعة الاقتراع، لكن الشرطة أوقفته فنفذ العملية بالخارج

وقال رجال إنقاذ إن الهجوم وقع قرب سيارة شرطة كانت تجري دورية أمنية روتينية.

فيما أوضح متحدث باسم الشرطة أن المهاجم كان يريد دخول مركز الاقتراع لينفجر بالداخل، لكنه فجر نفسه عندما استوقفته الدورية الأمنية.

وأفادت وكالة الأناضول بأن صفحات محسوبة على تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" تداولت على مواقع التواصل بيانا يعلن مسؤولية التنظيم الإرهابي عن التفجير.
وجاء في البيان إن التفجير نفذه انتحاري كان يرتدي سترة ناسفة.

ووفقًا لوسائل إعلامية عالمية، أعلنت وكالة أعماق التابعة لداعش عن تنفيذ التنظيم لانفجار كويتا الأربعاء. ويذكر أن "أعماق" يتم حظرها دائمًا على شبكة الانترنت ثم تنطلق ثانية عبر عناوين وروابط جديدة.

وانطلقت، صباح الاربعاء، عملية الاقتراع في باكستان، لانتخاب أعضاء المجلس الوطني (البرلمان الاتحادي) ومجالس الأقاليم (البرلمانات الإقليمية).

وبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، ويستمر حتى السادسة مساء ، من خلال 85 ألف صندوق انتخابي في عموم البلاد.

ويتنافس نحو 12 ألفا و27 مرشحا، لحجز 849 مقعدا في كل من المجلس الوطني، ومجالس الأقاليم، منها 272 مقعدا في المجلس الوطني الباكستاني (NA)، و577 مقعدا في مجالس الأقاليم.

اقرأ/ي أيضًا:

معركة كلامية جديدة بين أمريكا وإيران .. ترامب يرد على تهديدات روحاني

خطوة احتجاجية فريدة في الهند.. النساء يلجأن للقماش بدلا من الفوط الصحية

أوزيل يعتزل اللعب مع ألمانيا مصرّحًا: "أنا ألماني عند الفوز مهاجر عند الخسارة"