الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس الثلاثاء، إن مجمع ناصر الطبي في خانيونس انقطع عنه الكهرباء و المياه الجارية بعد غارة إسرائيلية الأسبوع الماضي، ووصفت الدمار المحيط بالمستشفى بأنه "لا يوصف"، وأضافت أن أكوام النفايات الطبية والقمامة تؤدي إلى انتشار الأمراض.
فيما أنكر الاحتلال تصريحات الأمم المتحدة، مؤكدًا أن المنشأة بها إمدادات طبية كافية، وادعى أنه سلم مولدًا كهربائيًا لوحدة العناية المركزة والغذاء للمرضى المتبقين.
وداهمت قوات الاحتلال المجمع الطبي، وهو واحد من آخر وأكبر المستشفيات التي لا تزال تعمل في غزة، فيما اعتقل عددًا من المتواجدين في المستشفى.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، لا يزال هناك ما يقدر بنحو 130 مريضًا وجريحًا، وما لا يقل عن 15 طبيبًا وممرضًا داخل المستشفى.
وصرحت وزارة الصحة في غزة أن المولدات الكهربائية التي تزود المستشفى بالكهرباء توقفت، وأن خمسة مرضى استشهدوا نتيجة لذلك. فيما قالت منظمة الصحة العالمية إن وحدة العناية المركزة بالمستشفى لا تعمل، والمرضى والموظفون المتبقون "منقطعون عن المساعدات".
وادعى جيش الاحتلال أن الهجوم على المجمع الطبي استند جزئيًا إلى معلومات استخباراتية مفادها أن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس محتجزين في المجمع، ليثبت لاحقًا عدم صحة ذلك.
الهلال الأحمر الفلسطيني: أجلينا ٢١ جريحا من مجمع ناصر بعد خروجه عن الخدمة بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية
