الترا فلسطين | فريق التحرير
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إنه "لن يترك السلام مع العالم العربي، رهينة بيد السلام مع الفلسطينيين".
وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر عُقد في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، حضره سفراء "إسرائيل" في دول شمال أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط وأورو-آسيا، أنه لن يضع لن يضع السلام مع العالم العربي رهينة بيد السلام مع الفلسطينيين، نحاول وسنحاول أكثر ولكن هذا لا يحدد ذاك".
نتنياهو: ليس بمقدور الفلسطينين الاشتراط أن يكون السلام مع الدولية العربية يمر عبرهم
واعتبر نتنياهو أنه "كان من المجدي لو كان هناك اتفاق مع الفلسطينيين، ولكن لا يمكن أن يكون هناك اشتراط بين هذين الأمرين، لن نشترط تلاحمنا مع العالم العربي بتطبيع وبسلام مع الفلسطينيين".
وتسعى إسرائيل منذ أعوام، لتحقيق التطبيع مع الدول العربية، وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية، قبل التوصّل إلى "حل سلمي" للقضية الفلسطينية.
وتقول القيادة الفلسطينية إنّ على "إسرائيل" الانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 67، وإقامة دولة عاصمتها القدس المحتلة، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين قبل تطبيع الدول العربية علاقاتها مع "إسرائيل".
وكشف نتنياهو عن أن سلطان عُمان، قابوس بن سعيد أبلغه -خلال زيارته الأخيرة- بموافقته على السماح للطائرات التجارية الإسرائيلية بالمروره في أجواء بلاده.
وأكمل: "عندما ألتقي زعماء عرب يقولون لي: لدينا مصالح أمنية واقتصادية، ونريد أيضًا أن نتمتّع بثمار التقدّم، ومن الآن فصاعدًا لن نضع تطبيعنا مع دولة إسرائيل رهينة بيد نزوات الفلسطينيين".
واستدرك نتنياهو: "هذا لا يعني إبرام اتفاقيات سلام ولكنّه بالطبع سيسفر عن تقدّم نحو التطبيع والسلام... أنا لا أرى أن السلام مع الفلسطينيين سيقود لسلام مع الدول العربية، نحن نحاول وسنواصل المحاولة".
وأضاف: "ليس بمقدور الفلسطينين الاشتراط أن يكون السلام مع الدولية العربية يمر عبرهم، سيكون جيدًا لو تم إبرام اتفاق مع الفلسطينيين ولكن إذا لم يتم ذلك فإنه لن يكون شرطًا للسلام مع الدول العربية".