أعلن أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، أن حزب الله قررت تسمية المعركة الحالية مع الاحتلال "أولي البأس"، مؤكدًا أن حزب الله مستعدٌ لحرب طويلة. جاء ذلك في كلمة ألقاها، يوم الأربعاء، بعد يوم من إعلان اختياره أمينًا عامًا للحزب، خلفًا لحسن نصر الله.
خاطب نعيم قاسم، الجمهور الإسرائيلي قائلاً: "اخرجوا من أرضنا لتخففوا خسائركم، وإلا ستدفعون ثمنًا غير مسبوق"
وأشار نعيم قاسم إلى إعلان "غرفة عمليات المقاومة" عن مقتل 90 عسكريًا إسرائيليًا، وجرح 750 آخرين، وتدمير دبابات وآليات، وإسقاط طائرات مُسيَّرة.
وقال: "نقاتل بشجاعة وصلابة، ومقاتلونا على الجبهة استشهاديون، ولديهم كل الإمكانات المطلوبة"، مؤكدًا أن صواريخ حزب الله وطائراته "تضرب يوميًا ضمن برنامج مدروس (..) وقدرة المقاومة على نصب المنصات رغم الغارات الجوية المتواصلة استثنائية".
وتحدث نعيم قاسم عن وصول طائرة مُسيَّرة إلى غرفة نوم نتنياهو في منزله بمدينة قيسارية، مبينًا أن "دبلوماسيين عبروا لنا عن استغرابهم من استهداف رئيس وزراء إسرائيل، وقلنا لهم: إن نتنياهو استهدف رئيس المقاومة".
وقال: "أجل نتنياهو لم يأت بعد ويمكن أن يأتي على يد شخص إسرائيلي".
وخاطب نعيم قاسم، الجمهور الإسرائيلي قائلاً: "اخرجوا من أرضنا لتخففوا خسائركم، وإلا ستدفعون ثمنًا غير مسبوق". وتابع: "ستهزمون حتمًا لأن الأرض لنا، وشعبنا متماسكٌ حولنا".
وأوضح نعيم قاسم، أن النية العدوانية الإسرائيلية تجاه لبنان كانت واضحة، وأن "إسرائيل ليست بحاجة لذرائع كي تباغتنا بالهجوم".
وبيَّن، أن "إسرائيل" لم تكن ملتزمة أصلاً بالقرار الأممي 1701، مشيرًا إلى أن حزب الله أحصى 39 ألف خرق جوي وبحري للقرار.
وأكد، أن هذه الحرب إسرائيلية - أميركية - أوروبية - عالمية بهدف القضاء على المقاومة في المنطقة (..) ولكن ولَّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات، ونحن منتصرون، فاصبروا وصابروا".
كما خاطب قاسم، السفيرة الأميركية في لبنان قائلاً: "لن تري هزيمة المقاومة ولو حتى في الأحلام"، مؤكدًا أن حزب الله سيخرج من هذه المواجهة أقوى ومنتصرًا.
وأضاف: "نقول لمن يراهن على مرحلة ما بعد الحرب إنكم ستضطرون إلى لعن إسرائيل وأميركا".
شدَّد نعيم قاسم أن "دعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار، ولم يطرح إلى الآن أي مشروع لوقف إطلاق النار"
وأوضح قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي "لن يتمكن من الرهان على الوقت، لأن خسائره كبيرة، وسيُضطر إلى وقف عدوانه".
وأكد نعيم قاسم، أن حزب الله سيواصل التصدي للعدوان، "وإذا أراد العدو وقفه فإننا سنقبل بالشروط التي نراها مناسبة".
وشدَّد قاسم أن "دعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار، ولم يطرح إلى الآن أي مشروع لوقف إطلاق النار".