17-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

طالبت لجنة المقاطعة في نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت بإقالة عضو مجلس الأمناء باسم خوري من المجلس، على خلفية مشاركته في المؤتمر التطبيعي مع "برلمان السلام" الإسرائيلي في "تل أبيب"، يوم الجمعة الماضي.

وأدانت اللجنة في بيان، اليوم الإثنين، مشاركة خوري في هذا اللقاء، واعتبرته مساسًا بهوية جامعة بيرزيت الوطنية، ومخالفًا لوثيقة معايير المقاطعة الصادرة عن لجنة المقاطعة الأكاديمية والثقافية "لإسرائيل" ومقاومة التطبيع في جامعة بيرزيت.

وأشارت إلى أن هذه الوثيقة عرّفت التطبيع بوصفه "المشاركة في أي مشروع أو مبادرة أو نشاط محلي أو دولي مصمم خصيصًا للجمع سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر -بين فلسطينيين و/أو عرب وبين إسرائيليين، سواء أكانوا أفرادًا أو مؤسسات، ولا يهدف صراحة إلى مقاومة أو فضح الاحتلال (الاستعمار) وإلى مقاومة كل أشكال التمييز والاضطهاد الممارس على الشعب الفلسطيني".

وأكدت اللجنة، أن التطبيع "ليس مسألة شخصية بل وطنية تمس جامعة بيرزيت"، مضيفة أن إقالة خوري هو التطبيق والترجمة الفعلية لالتزام مجلس أمناء الجامعة كما ورد في بيانه الصادر اليوم.

وشددت لجنة المقاطعة على رفض كافة أشكال التطبيع الصادر عن أي عضو يمت بأية صلة لجامعة بيرزيت، بصفته الشخصية أو المؤسسية، مشددة أن "التطبيع يشكل طعنًا لنضالنا الوطني التحرري".