الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي توسطت لتنفيذ صفقات بيع برمجيات تجسس بين شركة "NSO" الإسرائيلية ودول خليجية، على رأسها دولة الإمارات، مؤكدة أن أكبر أرباح هذه الشركة تأتي من أربع دول خليجية.
الحكومة الإسرائيلية توسطت لدى شركة NSO من أجل بيع تقنية التجسس لدول خليجية
ونشرت "هآرتس" تحقيقًا، الأحد، أوردت فيه أن إماراتي أبوظبي ورأس الخيمة في دولة الإمارات اشترت هذه البرمجيات، وكذلك السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين.
وبيّن التحقيق، أن لدى شركة "NSO" طاقمٌ متخصصٌ مهمته العمل في دول الخليج العربي، يحمل أعضاؤه جنسيات أجنبية، وهذا الطاقم هو الذي يُحقق أكبر قدر من الأرباح للشركة، وهي تتجاوز مئات الملايين من الدولارات سنويًا.
وتنتج الشركة الإسرائيلية برمجية "بيغاسوس 3" التي تتحول بعد زرعها في هواتف المعارضين إلى جهاز تصوير وتسجيل ونسخ ونقل لمحتويات الهواتف.
أحد العقود بين دولة خليجية وشركة NSO بلغت قيمته 250 مليون دولار
وتستخدم الشركة في وثائقها رموزًا للإشارة إلى الدول الخليجية التي تتعامل معها، مكونة من الحرف الأول المشترك بين اسم الدولة ونوع سيارة، فالسعودية تُسمى "Subaru"، والبحرين "BMW".
وبحسب التحقيق، فقد بلغ إجمالي قيمة العقود التي وقعتها "NSO"مع السعودية والبحرين وعُمان وأبوظبي ورأس الخيمة مئات الملايين من الدولارات، فأحدها بلغ 250 مليون دولار.
وأشار "مصدر مطلع" على أنشطة الشركة، أنها تستغل "الثراء الفاحش" في دول الخليج، فالمنتج الذي تبيعه بعشرة ملايين دولار في أوروبا، بإمكانها بيعه بعشرات الأضعاف في الخليج.
اقرأ/ي أيضًا:
تحقيق إسرائيلي: عزمي بشارة يقود حملة ضد شركة NSO الإسرائيلية