29-سبتمبر-2024
الأسرى الإسرائيليين

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن تصاعد الحرب في الشمال واغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله يثير القلق بين عائلات الأسرى الإسرائيليين. حيث أعربت شارون شِمش، وهي صديقة مقربة من الأسير الإسرائيلي صَحِي عِيدان البالغ من العمر 50 عامًا، الذي أسر من "كيبوتس ناحال عوز"، عن خشيتها من نسيان مصير الأسرى المحتجزين لدى حماس. 

وقالت شِمش: "مع تصاعد الأحداث في الشمال، أصبحنا نخشى أن يتم نسيان الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا في غزة"، مضيفةً: "بدون عودة صحِي وبقية الأسرى لن نحقق أي استقرار أو انتصار. لا يمكن أن نتحدث عن عودة الحياة إلى طبيعتها حتى يعودوا جميعًا إلى ديارهم".

يدعي جيش الاحتلال إلى أن "العمليات في لبنان قد تؤثر على القتال في غزة، إذ أن اغتيال نصر الله قد يضغط على زعيم حماس يحيى السنوار للعودة إلى المفاوضات بشأن صفقة الأسرى"

من جانب آخر، لم تبدِ شِمش سعادة تجاه ادعاءات الاحتلال بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار قد يكون قد اغتيل، مشيرةً إلى أن مثل هذا الأمر يزيد من مخاوفها بشأن إمكانية المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى. وأضافت: "إذا تم القضاء على السنوار، فلن يكون هناك جهة يمكن التفاوض معها من أجل إبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى، ونحن بحاجة إلى صفقة، ولا بد أن يكون هناك طرف معني للتفاوض".

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "هآرتس" إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعم توسيع الحرب على لبنان واستمرارها، مع تنفيذ هجوم بريّ، دون فترة توقف. ووفق الصحيفة، يرى جيش الاحتلال أن العمليات في لبنان يجب أن تستمر، حتى أنه يؤيد عملية بريّة، لأنه يعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لعودة سكان المستوطنات الشمالية. 

ويزعم كبار المسؤولين في جيش الاحتلال أن "العملية البرية في لبنان من شأنها أن تمكن إسرائيل من تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله، الأمر الذي يسمح للسكان في الشمال بالعودة. كما أن الاستمرار في ضرب حزب الله من شأنه أن يساعد في استعادة قوة الردع التي لحقت بها أضرار بالغة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر".

فيما يدعي جيش الاحتلال إلى أن "العمليات في لبنان قد تؤثر على القتال في غزة، إذ أن اغتيال نصر الله قد يضغط على زعيم حماس يحيى السنوار للعودة إلى المفاوضات بشأن صفقة الأسرى".