28-سبتمبر-2018

كثيرة هي الأحداث المثيرة للجدل في المحافل الدولية مثل اجتماع زعماء العالم لإلقاء خطاباتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن هذه الأحداث استخدام وزير خارجية الجزائر اللغة الفرنسية خلال خطابه في الأمم المتحدة ما أثار جدلًا وردود فعل غاضبة بين المتابعين.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتكلم فيها مساهل عبد القادر مساهل بالفرنسية في محفل دولي ودائمًا يلقى ردودًا شعبية رافضة من الجزائريين.

واستذكر معلقون وقفة الرئيس الراحل هواري بومدين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ليلقي خطابا باللغة العربية، حيث كان أول زعيم ورئيس جزائري يخطب في الأمم المتحدة بالعربية. وهي من اللحظات التي يعتبرها الكثير من الجزائريين مفخرة لهم.

وكتبت صحيفة القدس العربي: "لكن الوزير مساهل، الذي سبق له أن خطب بالفرنسية في محافل لا تفهم الفرنسية أكثر من العربية، عاد ليخطب بلغة «موليير»، مع أن الجميع يعلم أنه يتحكم في اللغة العربية بشكل جيد، وبإمكانه أن يلقي خطابا بلغة الضاد التي تعتبر اللغة الوطنية والرسمية الأولى في البلاد".

وقالت حركة مجتمع السلم (إخوان الجزائر) في رد فعلها على الوزير مساهل: «لجوء وزير الخارجية لاستعمال لغة أجنبية في خطابه على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة تفريط في السيادة الوطنية، وانتهاك للدستور».

وأضافت الحركة: «عدم اتخاذ إجراءات سيادية تجاه هذه الحادثة، دليل على عدم صدق أصحاب القرار في حديثهم المتكرر عن الوطنية».


اقرأ/ي أيضًا:

فرنسا تعترف: استخدمنا التعذيب حتى الموت باستعمار الجزائر

لاعب جزائري يتضامن مع القدس بطريقته